قالت وزارة الخارجية الايرانية في بيان السبت ان السياسة الخارجية الاميركية باتت "اسيرة التنافس الحزبي" في الحملة للانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة
قالت وزارة الخارجية الايرانية في بيان السبت ان السياسة الخارجية الاميركية باتت "اسيرة التنافس الحزبي" في الحملة للانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، وذلك في رد على تصريحات للرئيس باراك اوباما حول الاتفاق النووي بين طهران والقوى الكبرى.
وكان اوباما اكد في رسالة مؤرخة في 19 آب/اغسطس وجهها الى النائب الديموقراطي جيرولد نادلر انه سيرد بحزم بما في ذلك عسكريا اذا لم تنفذ طهران تعهداتها التي قطعت في اطار الاتفاق.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الايرانية مرضية افخم في بيان ان ذلك يشكل "مؤشرا على الشكوك التي تساور المسؤولين الامريكيين وتخبطهم الشديد في تفضيل مصالحهم الوطنية".
واضافت ان السياسة الخارجية الاميركية باتت "اسيرة التنافس السياسي والحزبي داخل" الولايات المتحدة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في تشرين الثاني/نوفمبر 2016.
وكتب اوباما في رسالته "لدينا هامش واسع من الردود الاحادية والمتعددة الطرف اذا لم تف طهران بالتزاماتها"، مؤكدا ان "كل الخيارات التي تملكها الولايات المتحدة، بما فيها الخيار العسكري، تبقى متوافرة خلال فترة تنفيذ الاتفاق وما بعدها".