26-11-2024 08:32 PM بتوقيت القدس المحتلة

الاشتباكات المتقطعة في مخيم عين الحلوة تواصلت حتى ساعة متأخرة

الاشتباكات المتقطعة في مخيم عين الحلوة تواصلت حتى ساعة متأخرة

رغم التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار والاعلان عن تهدئة بقيت الاشتباكات متقطعة حتى ساعة متأخرة من ليل امس في مخيم عين الحلوة بين حركة فتح وجماعة ما يسمى بجند الشام

أمين شومر

رغم التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار والاعلان عن تهدئة بقيت الاشتباكات متقطعة حتى ساعة متأخرة من ليل امس في مخيم عين الحلوة بين حركة فتح وجماعة ما يسمى بجند الشام، تخللها اطلاق نار وقذائف صاروخية والقاء قنابل يدوية فيما رصاص القنص كان سيد الموقف وادى قطع معظم طرقات المخيم.

هذه الاشتباكات التي شهدت عنفا غير مسبوق اسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى وعشرين جريحا وصفت حالات بعضهم بالحرجه توزعوا على مستشفيات صيدا والمخيم كما ادت الى اندلاع حرائق في المنازل وتضرر في الممتلكات والسيارات واجبرت العديد من الفلسطينيين وخصوصا القريبين من مناطق الاشتباك على النزوح والمبيت خارج المخيم داخل جامع الموصلي في مدينة صيدا عملت جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني على الاهتمام بهم و توزيع الحصائر والفرش والمياه عليهم.

الاشتباكات طاولت الجيش اللبناني المتواجد عند مداخل المخيم الذي رد على مصادر النيران وعمد الى تعزيز قواته واجراءاته الامنية كما طاولت القذائق دوار الاميركان في المدينة حيث لم يبلغ عن وقوع اصابات وانفجرت احداها في ارجاء المدينة واصابت بعضها احدى خيم عرب البدو في ملعب السكة خارج المخيم اسفرت عن احتراق خيمة واصابة امرأة.
رصاص القنص والاشتباكات طاول اوتوستراد المدينة الشرقي ما حدا بالقوى الامنية اللبنانية الى اغلاقه لبعض الوقت وتحويل السير الى الطريق البحرية تجنبا للمخاطر.

الاتصالات السياسية اللبنانية والفلسطينية التي نجحت معا في التوصل الى وقف لاطلاق النار مساءً لم تنجح في تثبيته وسحب المسلحين من الشوارع وبقي الخرق واضحا وظلت اصوات الرصاص والقذائف تسمع الى اماكن بعيدة بسبب  رفض المسلحين الانسحاب من المناطق التي سيطروا عليها وخصوصا في منطقة درب السيم.