شهد مخيم عين الحلوة يوماً امنياً طويلاً أمس بدأ في ساعات الصباح بتوتر وتصعيد غير مسبوق
شهد مخيم عين الحلوة يوماً امنياً طويلاً أمس بدأ في ساعات الصباح بتوتر وتصعيد غير مسبوق، أما فترة ما بعد الظهر فعاش هدوءاً حذراً بعد سريان وقف اطلاق النار الذي توصلت اليه الفصائل واللجنة الامنية العليا الفلسطينية والذي دخل حيز التطبيق ابتداءً من الساعة الثانية عشرة والنصف ظهراً.
هذا الهدوء أتاح للفلسطينيين تفقد ممتلكاتهم من المنازل والمحال التجارية وتحديداً في الشارع الفوقاني الذي شهد اشتباكات عنيفة بين المجموعات المسلحة وعناصر حركة فتح ولوحظ ان الاضرار المادية كبيرة.
وكانت مسيرة شعبية جابت مخيم عين الحلوة وخصوصا الاحياء التي كانت مسرحا للاشتباكات. تقدم المسيرة عدد من المشايخ والفصائل والقوى الشعبية والأهالي، وانتهت عند مسجد خالد بن الوليد بكلمة ألقاها مسؤول العلاقات والإعلام في رابطة علماء فلسطين الشيخ علي اليوسف، أكد فيها على تحريم استخدام السلاح من قبل كافة الأطراف.
الاشتباكات العنيفة التي اندلعت على مدى يومين بين حركة فتح ومسلحين من جند الشام اسفرت عن سقوط 3 قتلى وحوالي 30 جريحا وصفت جراح بعضهم بالحرجة.