كشف موقع «ذا انترسبت» الأميركي عن قيام اللوبي السعودي في الولايات المتحدة بإنفاق مبلغ 6 ملايين دولار، للترويج لمعارضة الاتفاق النووي الايراني عبر المحطات التلفزيونية الأميركية.
كشف موقع «ذا انترسبت» الأميركي عن قيام اللوبي السعودي في الولايات المتحدة بإنفاق مبلغ 6 ملايين دولار، للترويج لمعارضة الاتفاق النووي الذي جرى التوصل إليه بين إيران ومجموعة «5+1»، عبر المحطات التلفزيونية الأميركية.
وأوضح الموقع في تقرير نشر بعنوان «موجة من الإعلانات التلفزيونية المعارضة للاتفاق مع إيران من اللوبي السعودي»، أن مجموعة «المبادرة الأمنية الأميركية» التابعة للوبي السعودي في الولايات المتحدة، أنفقت 6 ملايين دولار في حملة إعلانية، تدعو المواطنين إلى مطالبة ممثليهم في مجلس الشيوخ بمعارضة الاتفاق النووي مع إيران.
وأشار «ذا انترسبت» إلى أنه رغم أن «المبادرة الأمنية الأميركية لا تكشف عن معلومات تتعلق بالجهات المانحة، إلا أن رئيسها، السيناتور السابق نورم كولمان، مسجّل على أنه منضوٍ تحت جناح اللوبي السعودي».
وأضاف التقرير أن شركة «هوفان لوفيلز» للمحاماة، التابعة لكولمن، هي وكيل العائلة السعودية المالكة في الولايات المتحدة، مقابل 60 ألف دولار شهرياً.
وفي هذا السياق، أشار معد التقرير لي فانغ، إلى أنه «في تموز عام 2014، وصف كولمان عمله بأنه تأمين خدمات قانونية للسفارة السعودية» في قضايا من بينها كل ما يتعلق بـ«التطورات القانونية والسياسية التي تدخل فيها إيران، والحد من القدرات النووية الإيرانية».
الرؤساء المساعدون في «المبادرة الأمنية الأميركية»، هم أيضاً سيناتورات سابقون، وفق فانغ، ومن بينهم السيناتور جو ليبرمان. وقد أوضح التقرير أن هؤلاء يعملون في شركة محاماة أخرى هي «دي ال ايه بايبر»، وتعد شركة ضغط «تسعى إلى التأثير على السياسة الأميركية نيابة عن السفارة السعودية».