ربما خالف أداء بعض أسواق الأسهم الخليجية مسار نظيراتها من الأسواق العالمية، إلا أن آمال تعويض الخسائر الفادحة التي تكبدها مستثمرو المنطقة خلال جلسة أمس لا تزال بعيدة المنال، مع تواصل خسائر النفط .
ربما خالف أداء بعض أسواق الأسهم الخليجية مسار نظيراتها من الأسواق العالمية، إلا أن آمال تعويض الخسائر الفادحة التي تكبدها مستثمرو المنطقة خلال جلسة أمس لا تزال بعيدة المنال، مع تواصل خسائر النفط .
ولا تعكس حالة الهلع التي يعيشها المستثمرون في عدد من أسواق المنطقة قوة اقتصادات هذه الدول، سواء في السعودية أو الإمارات والكويت وقطر، إلا أن الآثار النفسية تدفع باتجاه تعميق الخسائر والبيع العشوائي.
وقد تفاقمت خسائر خام برنت إلى 33%، منذ تعاملات 6 مايو/ايار الماضي.
وبلغت الخسائر الأسبوعية حوالي 6% لمؤشرات الأسهم الأميركية خلال الأسبوع الماضي، ومسح مؤشر "شنغهاي" كامل مكاسب العام بعد تراجعه 8.5% اليوم.
سوق الأسهم السعودية كان الأكثر اتساقاً مع أداء الأسواق العالمية والنفط، وسرعان ما عمق من خسائره بعد بدء التداولات ليرفعها إلى 5%، ويتهاوى المؤشر باتجاه 7000 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها عند 12:15 بتوقيت السعودية نحو 3.3 مليار ريال.
قطاع البتروكيماويات وكعادته كان الضاغط الأقوى على المؤشر، حيث خسر 5.49%، المصارف والخدمات المالية 5.06%، التجزئة 4.8%، الاستثمار الصناعي 3.9%، والتطوير العقاري 4.8%.
الوضع في سوق دبي المالي كان أفضل مما هو عليه الحال في السعودية، حيث تراجع مؤشر سوق دبي 3.22%، إلى 3340 نقطة، بتداولات نشطة بلغت قيمتها 951 مليون درهم.
سوق أبوظبي أيضا كانت أفضل حالا، حيث تراجع المؤشر بنسبة 0.92%، إلى مستوى 4246 نقطة، بتداولات اقتربت من 290 مليون درهم.
وخسر مؤشر بورصة الكويت 1.4%، إلى 5826 نقطة، قطر 1.10%، 10631 نقطة، البحرين 0.55%، إلى 1307، فيما تراجع مؤشر بورصة مسقط بنسبة 2.58%.