ستصدر جميع بنوك الولايات المتحدة في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل بطاقات ائتمانية جديدة مجهزة بـنظام الـ"رقاقة" الحديث، لتحل محل البطاقات الحالية.
ستصدر جميع بنوك الولايات المتحدة في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل بطاقات ائتمانية جديدة مجهزة بـنظام الـ"رقاقة" الحديث، لتحل محل البطاقات الحالية.
ويحذر نائب الرئيس التنفيذي للاتصالات والمبادرات الاستراتيجية في جمعية قادة مجال التجزئة، براين دودج، بأن هذه البطاقات لا تزال غير كافية لحماية المستهلك.
وقد أثبتت تكنولوجيا الـ"رقاقة" الجديدة بالإضافة الى استخدام رمز التعريف الشخصي فعاليتها في الحد من حالات الاحتيال في كندا وأوروبا. حيث انخفضت نسب الاحتيال في تجارة التجزئة بنسبة 67 بالمئة بعد أن بدأت بريطانيا استخدام هذا النظام.
بينما لا تزال الولايات المتحدة البلد الوحيد من كبار القوى الاقتصادية في العالم، التي تعتمد في المقام الأول على البطاقات ذات الشرائط الممغنطة التي عفا عليها الزمن. والتي اعتمدت في 1960 وحُددت على أنها مصدر معظم جرائم اختراق البيانات في الولايات المتحدة.
ومع ذلك، فإن البنوك الأمريكية ستصدر بطاقات نظام الـ"رقاقة والتوقيع"، و التي يعتبرها دودج معيار أقل أمنا حيث من السهل تزوير التواقيع. ويستند في استنتاجه الى تصريح مجلس الاحتياطي الاتحادي أن استخدام رمز التعريف الشخصي يجعل إجراء المعاملات أكثر أمنا بنسبة 700 بالمئة.
وتبرر البنوك وشبكات بطاقات الائتمان من مثل "ماستركارد" عدم استخدام النظام الأكثر أمنا حتى الآن بأن العديد من المستهلكين يجدون صعوبة في تذكر رقم بطاقاتهم السرية المكون من أربعة أرقام. ويقول دودج إن هذه الحجة يصعب تصديقها لا سيما بالنظر إلى ملايين الأميركيين الذين يستخدمون أرقام تعريفهم الشخصية لاستخدام جهاز الصراف الآلي أو لفتح هواتفهم الذكية.