أشار مستشار الإمام الخامنئي للشؤون الدولية الدكتور «علي اكبر ولايتي» إلى أن موجة الصحوة الإسلامية إنتصرت بسبب عودة الشعوب إلى الإسلام وإحياء القيم الإسلامية
أشار مستشار الإمام الخامنئي للشؤون الدولية الدكتور «علي اكبر ولايتي» إلى أن موجة الصحوة الإسلامية إنتصرت بسبب عودة الشعوب إلى الإسلام وإحياء القيم الإسلامية قائلاً: جوهر الصحوة الإسلامية هي العودة إلى القيم الإسلامية والتخلص من الإستبداد الداخلي والإستعمار الخارجي. أفادت وكالة الأنباء القرآنية العالمية (ايكنا) أن المجمع العالمي الأول للصحوة الإسلامية عقد أمس الأحد بمشاركة الأمين العام لهذا المجمع الدكتور «علي اكبر ولايتي» وعدد من النساء المصريات الناشطات في المجالات الثقافية والسياسية. وجاء كلام مستشار الشؤون الدولية للسيد علي الخامنئي في بداية هذا المجمع معتبراً سفر الهيئة المصرية إلى ايران أمراً هاماً وقال: أرجو أن تتم هذه الرحلات بشكل منظّم ومنسق حتى تتم من خلالها معالجة القضايا الهامة للدول الإسلامية.
وتحدّث عن معارضة الدول الغربية لعنوان الصحوة الإسلامية قائلاً: يمكن أن يعارض بعض الدول الغربية لإتجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن وقوع الصحوة الإسلامية في الدول العربية وربما لاتعتقد هذه الدول بأن الموجة العظيمة للصحوة الإسلامية قد تشكلت في المنطقة ولاتقبل أن تسمّيها الربيع العربي.
وأشار إلى إقامة مؤتمر الصحوة الإسلامية في ايران قائلاً: مضى نحو شهر واحد من إقامة مؤتمر الصحوة الإسلامية في ايران حيث دعي نحو 800 متفكر من العالم الإسلامي للمشاركة في هذا المؤتمر فيما قبل هذه الدعوة نحو 700 منهم. ثم أجاب الدكتور «على اكبر ولايتي« إلى أسئلة هذه الهيئة المصرية بخصوص مختلف الموضوعات.
وردّ على سؤال حول النتائج النهائية لمؤتمر الصحوة الإسلامية قائلاً: كان تشكيل الأمانة العامة واستمرار نشاطاتها من ضمن قرارات إتخذت في هذا المؤتمر كما قرّ الرأي على تشكيل مجلس مركزي يشارك فيه مفكرو الدول الإسلامية. وأضاف: سيأتي إلي طهران نحو 30 مفكراً خلال الشهر المقبل للمشاركة في هذا المجلس كما سندرج في جدول أعمالنا عقد ندوة الشباب المسلمين وندوة النساء المسلمات.
وتابع قائلاً: هناك قضية هامة أخرى تتعلق بهذا المجلس وهي أنه بإمكان هذه المجموعة من المفكرين المسلمين أن يساهموا في تقدم الصحوة الإسلامية عبر القيام بإجراءات مختلفة وتبادل الآراء بينهم وبالتالي يحولوا دون مصادرة هذه الصحوة من قبل الأعداء والأجانب.
وأجاب إلي سؤال حول معني الصحوة الإسلامية والطابع العربي لثورات المنطقة قائلاً: نحن لانفهم ما يسميه الغرب بالصحوة الإسلامية لكننا ندرك أن إقامة الصلاة في ساحة "التحرير" ورفع شعار "الله اكبر" ومصادقة الشعب المصري على تعديل الدستور تؤكّد على إحياء القيم الإسلامية. و قال بشأن ما يطالبه الشعب المصري والتونسي و الليبي قائلاً: تبحث شعوب المنطقة عن الحرية والإهتمام بالرأي العام في إطار القوانين الإسلامية.