أشار عضو الهيئة العلمية بجامعة طهران الدكتور محمد علي آذر شب إلى أن أهم أداء قرآني هو بناء الحضارة الاسلامية مؤكداً أنه نظراً إلى منويات وتوجيهات القرآن الكريم
أشار عضو الهيئة العلمية بجامعة طهران الدكتور «محمد علي آذر شب» إلى أن أهم أداء قرآني هو بناء الحضارة الاسلامية مؤكداً أنه نظراً إلى منويات وتوجيهات القرآن الكريم فيمكن بناء مجتمع متقدّم يليق بالإسلام والأمة الإسلامية. وقال عضو الهيئة العلمية لجامعة طهران ومستشار وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي للشؤون الدولية «محمد علي آذرشب»، في حوار خاص له مع وكالة الأنباء القرآنية العالمية(ايكنا): تعلب قضية الثقافة دوراً رئيسياً في جميع ما يتم على مستوي المنطقة والعالم من إنتفاضات.
وأوضح: يعتبر البعض الفقر والبطالة و فقدان العدالة الإجتماعية وهذه القضايا أسباباً لهذه الإنتفاضات والثورات لكنه يظهر على الجميع أن السبب في ذلك يعود إلى قضية ثقافية تبني علي معايير فكرية.
وتابع قائلاً: تعتبر هذه الإنتفاضات قضايا فكرية منبثقة عن القرآن الكريم والإسلام بمعنى أن قضية الدين هو الهاجس الرئيسي للدول التي قد تعرضت الآن لهذه الثورات وموجات الصحوة ويظهر جلياً أن ما يرفع في هذه الدول من شعارات وما يقال من تكبيرات فهو منبثق عن الدين.
وأكد محمدعلي آذرشب: تتعرض هذه الثورات المبنية على الدين لخطرات كثيرة أهمها هو ضرورة تقديم الدين في المجتمع كما يريده المتطرفون والأشخاص ذوي السلائق السيئة لا بشكل يريده الله. وأضاف: من القضايا الهامة التي يمكن لوسائل الإعلام أن تؤكّد عليها هي قضية دور القرآن الكريم في بناء حضارة الثقافة الإسلامية.
وكما قال سماحة آية الله العظمي السيد علي الخامنئي أن الثورة الإسلامية الإيرانية تشكلت في ثلاثة مراحل و هي وقوع الثورة وإقامة النظام الإسلامي وبناء الحضارة الإسلامية. لايتم الفخر والكرامة والعزة في العيش إلا أن نتخلص من التخلف لأنه لايليق لمجتمع إسلامي أن يوصف بأن مجتمع متخلف يعتبر من دول العالم الثالث.
وأشار عضو الهيئة العلمية لجامعة طهران ومستشار وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي للشؤون الدولية «محمد علي آذرشب»، في قسم آخر من حواره مع وكالة ايكنا للأنباء إلى ضرورة وصول المجتمعات الإسلامية إلي مكانة رفيعة تفتخر بها قائلاً: يجب أن تتمتع المجتمعات الإسلامية بمكانة ودرجة عالية تليق بها وبأبناءها.