رحبت موسكو الثلاثاء بالاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال المفاوضات التي جرت في قرية بانمونجوم الحدودية بين الكوريتين لوقف تدهور الوضع الخطر في شبه الجزيرة الكورية.
رحبت موسكو الثلاثاء بالاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال المفاوضات التي جرت في قرية بانمونجوم الحدودية بين الكوريتين لوقف تدهور الوضع الخطر في شبه الجزيرة الكورية.
وأعرب بيان للخارجية الروسية عن الثقة في أن التزام الطرفين الدقيق بهذا الاتفاق سوف "يقلل من مستوى المواجهة العسكرية ويعزز الاستقرار في المنطقة".
وقال البيان إن "تكرار التوتر في علاقات كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية المتواصل على خلفية تصاعد النشاطات العسكرية لدولة ثالثة، لا يمكن أن لا يثير قلقا بالغا".
وشددت الخارجية الروسية في بيانها على أن هذا الوضع "يؤكد مرة أخرى الحاجة الماسة لاتخاذ تدابير عملية لصالح تعزيز الانفراج العسكري في شبه الجزيرة الكورية وما حولها، وتفكيك البنية التحتية للمواجهة، وتشكيل آلية فاعلة متعددة الأطراف للسلام والأمن في شمال شرق آسيا".
يذكر أن سيول أعلنت، قبل التوصل إلى اتفاق مع بيونغ يانغ ينهي التوتر بينهما، أنها وواشنطن تتشاوران حول نشر قاذفات استراتيجية من طراز بي – 52 وغواصات نووية ومعدات عسكرية استراتيجية أخرى في المنطقة، وذلك بهدف التصدي لأية استفزازات من قبل كوريا الشمالية.