أعلن وكيل مشيخة الأزهر الشريف، الدكتور عباس شومان، تعيين 500 واعظة مصرية في المستقبل القريب ريبا في خطوة تعد الأولى من نوعها بفتح الباب أمام السيدات للعمل في مجال الدعوة والإفتاء.
أعلن وكيل مشيخة الأزهر الشريف، الدكتور عباس شومان، تعيين 500 واعظة مصرية في المستقبل القريب ريبا في خطوة تعد الأولى من نوعها بفتح الباب أمام السيدات للعمل في مجال الدعوة والإفتاء.
ويأتي ذلك في ظل سعي مؤسسة الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف لتحقيق دعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لتجديد الخطاب الديني التي أطلقها في خطابه خلال الاحتفال بالمولد النبوي في يناير / كانون الثاني الماضي.
وقال شومان في تصريحات صحافية إن «مجمع البحوث الإسلامية طبع مجموعة من الكتب التي تتحدث عن وسطية الإسلام وتوضح حقيقته وترد على الجماعات المتطرفة بعدة لغات وسيتم طرحها قريبا».
وأشار شومان إلى أن «الأزهر انتهى من إعداد مركز الفتاوى المباشرة الذي سيتم العمل فيه قريبا للرد على فتاوى المواطنين عبر الهاتف والبريد الالكتروني ووسائل الاتصال الحديثة».
وأوضح وكيل الأزهر أن «المركز سيضم أكثر من 300 من علماء الأزهر الشريف وسيعمل على مدار اليوم من دون توقف، إضافة إلى تطوير العمل بلجنة الفتوى بالجامع الأزهر والتي أصبحت تضم حاليا مجموعة كبيرة من العلماء».
وتنظر تيارات إسلامية معارضة للنظام الحالي بريبة الى دعوة السيسي لـ»تجديد الخطاب الديني» وتعتبرها محاولة للتغطية على استهدافه المعارضين خاصة المنتمين لتيار الإسلام السياسي. ويقولون ايضا انها تصم المعارضة بتهمتي « التطرف والإرهاب» خاصة منذ إطاحة محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب منلجماعة الإخوان المسلمين في الثالث من يوليو / تموز 2013.