تبنى مجلس الامن الدولي الاثنين بالاجماع قرارا يدعو ليبيا والدول المجاورة لها الى وضع حد لانتشار الاسلحة التي تعود الى عهد معمر القذافي. وخصوصا صواريخ ارض جو قصيرة المدى.
تبنى مجلس الامن الدولي الاثنين بالاجماع قرارا يدعو ليبيا والدول المجاورة لها الى وضع حد لانتشار الاسلحة التي تعود الى عهد معمر القذافي. وخصوصا صواريخ ارض جو قصيرة المدى. وهذا القرار الذي تقدمت به روسيا. يفرض على السلطات الليبية ان تتخذ التدابير الضرورية لمنع انتشار الاسلحة ويطلب من الدول الوفاء بالتزاماتها الدولية التي كانت اتخذتها ابان عهد القذافي والقاضية بتدمير الاسلحة الكيميائية المخزنة لديها.
وعبر هذا القرار. يطلب مجلس الامن ايضا من دول المنطقة التعاون مع ليبيا لمنع انتشار هذه الاسلحة. وقال مصدر غربي في مجلس الامن ان "هذا القرار يشكل خطوة الى الامام من اجل التعاون الدولي بهدف التصدي لظاهرة انتشار اسلحة في المنطقة. وخصوصا في الساحل". وعثرت السلطات الليبية الجديدة اخيرا على موقعين لتخزين غاز الخردل. اخفى القذافي امرهما عن الامم المتحدة. وفق ما اعلن الاثنين خبير ليبي.
واعلن الممثل الخاص للامم المتحدة في ليبيا ايان مارتن الاسبوع الفائت امام مجلس الامن ان ليبيا لا تزال تحوي مئات الاسلحة والذخائر. واوضح ان غالبية الاسلحة الكيميائية والمواد النووية هي في يد المجلس الوطني الانتقالي. واعرب مسؤولون دوليون اخيرا عن مخاوفهم من ان يكون مسلحو اقليم دارفور المحاذي لليبيا قد حصلوا على بعض هذه الاسلحة. ومثلهم مسلحو القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.
