أجري في أحد المستشفيات البريطانية لأول مرة، علاج رائد جديد لفقدان البصر، استخدم فيه الحمض النووي "دي إن إيه"، لتصحيح الشكل الموروث وغير القابل للعلاج
أجري في أحد المستشفيات البريطانية لأول مرة، علاج رائد جديد لفقدان البصر، استخدم فيه الحمض النووي "دي إن إيه"، لتصحيح الشكل الموروث وغير القابل للعلاج من هذا المرض، وقد أجرى الباحثون في جامعة أكسفورد البريطانية هذه التجربة على أحد المحامين، في مستشفى العيون التابع للجامعة. وهذا المريض هو واحد من 12 مريضا وقع عليهم الاختيار لإجراء العلاج الاختباري عليهم.
وقد بدأ يفقد بصره في سن التاسعة عشرة، واضطر لاحقا للتخلي عن وظيفته لأنه لم يعد قادرا على القراءة؛ وتعتبر هذه هي المحاولة الأولى لمكافحة تنكس المشيمية، وهي حالة من ضعف البصر ناجمة عن جين مفقود في الخلايا الحساسة للضوء، الواقعة خلف العين.
وقام الباحثون بحقن 10 مليارات نسخة من الجين المفقود في العين اليسرى للمريض مباشرة، في محاولة للحفاظ على نظره المتبقي، وأبقوا العين اليمنى على حالها لحين التأكد من نجاح التجربة، حيث يأملون أن يتمكنوا عندئذ من توفير علاج جديد لسلسلة واسعة من أمراض العيون التي تعتبر غير قابلة للشفاء، بما فيها التنكس البقعي، الذي يعتبر أكثر العوامل الرئيسة شيوعا المسببة لإصابة كبار السن بفقدان البصر.