أكد الفنان "سامي يوسف" ان ردود الفعل التي تعرض لها الفيلم الذي انتجته ايران عن حياة رسول الرحمة محمد (ص) أكد أن معظمها سياسية، مضيفا " اني متأكد أن علماء الأزهر وغيرهم الذين انتقدوا هذا الفيلم الذي لم يروه من قبل".
أكد الفنان "سامي يوسف" ان ردود الفعل التي تعرض لها الفيلم الاسلامي الكبير الذي انتجته جمهورية الاسلامية الايرانية عن حياة رسول الرحمة وخاتم الانبياء محمد (ص) أكد أن معظمها سياسية، مضيفا " اني متأكد أن علماء الأزهر وغيرهم الذين انتقدوا هذا الفيلم لم يروه من قبل".
وبحسب "اي فيلم" ومواقع اخرى، أفاد الفنان المنشد قائلا: "من العار أنه لم ينتج حتى الآن سوى عملين فقط عن حياة الرسول (ص)، فالمسيح وباقي الأنبياء(عليهم السلام) أنتج حول حياتهم العديد من الأعمال".
وقال المنشد يوسف "لا يمكنك أن تدرس حياة الرسول ولا تقع في حبه وحب شخصيته. لو أن الفيلم ساعد الناس حول العالم على معرفة نبينا بشكل أفضل والتعرف على سماحته... فسنكون قد أنجزنا مهمتنا".
واضاف سامي يوسف وهو أحد أشهر المنشدين الإسلاميين في العالم والذي قام بأداء أناشيد في الفيلم: "انهم يعارضون الفيلم لأن مصدره إيران".
واستخدمت لعرض آراء الرسول (ص) طريقة تصوير بكاميرا ثابتة للمصور السينمائي الإيطالي فيتوريو ستورارو الحائز على جائزة أوسكار. ولم يكشف عن هوية الصبي الذي أدى دور النبي محمد (ص) في الفيلم.
وقالت وكالة "رويترز" للأنباء، إنه من المتوقع أن يحطم الفيلم الإيراني عن حياة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، أرقاما قياسية في شباك التذاكر بعد عرضه العام على الجمهور.
وأوضحت الوكالة، أن الفيلم، مدته 171 دقيقة، هو الجزء الأول لثلاثية مخطط لها ويركز على طفولة النبي (ص)، حيث لا يظهر وجهه على الشاشة، وفقاً لأحكام الإسلام.
ويعتبر فيلم "محمد رسول الله" (ص) أغلى فيلم أنتجته الجمهورية الإسلامية الايرانية حتى الآن، إذ وصلت تكلفته 40 مليون دولار.
والفيلم الأول عن النبي (ص) واسمه "الرسالة" أنتج في 1976 للمخرج السوري الراحل مصطفى العقاد وفيه لعب الممثل الشهير الراحل أنتوني كوين (في النسخة العربية الممثل المصري عبدالله غيث) دور حمزة عم الرسول (رض).
وقتل العقاد في 2005 في تفجير انتحاري بالعاصمة الأردنية عمان نفذه جماعة وهابية ولا يعرف إن كان للهجوم علاقة بالفيلم.
ومن جانبه، قال المخرج الايراني المبدع "مجيد مجيدي" " قررت إخراج هذا الفيلم لمواجهة موجة الخوف من الإسلام في الغرب، فالتفسير الغربي للإسلام ملئ بالعنف والإرهاب".