شددت السلطات النمساوية، اليوم الاثنين، إجراءات المراقبة على حدود البلاد على خلفية حادثة العثور على جثث 71 لاجئا في شاحنة مغلقة متروكة على أحد الطرق السريعة.
شددت السلطات النمساوية، اليوم الاثنين، إجراءات المراقبة على حدود البلاد على خلفية حادثة العثور على جثث 71 لاجئا في شاحنة مغلقة متروكة على أحد الطرق السريعة.
وتشمل عمليات تفتيش السيارات جميع الطرق الرئيسية بشرق البلاد، بما في ذلك الطريق السريع الرابط بين فيينا والعاصمة الهنغارية بودابست حيت عثر على الشاحنة. وقد أسفر ذلك عن أزمة سير امتدت إلى حوالي 30 كيلومترا.
وتقوم دوريات الشرطة بتفتيش جميع السيارات التي يمكن أن تحمل على متنها مهاجرين غير شرعيين. وتجري عمليات المراقبة بمشاركة مئات من رجال الأمن، إلى جانب المروحيات التابعة للشرطة.
وأشارت وزارة الداخلية النمساوية إلى أن الحديث يدور عن مراقبة وسائل النقل فقط وليس عن فرض رقابة على الحدود.
وفي حديث صحفي قالت وزيرة الداخلية النمساوية يوهانا ميكل لايتنر أن الرقابة ستكون لفترة زمنية غير محدّدة على جميع المعابر الحدودية في المنطقة الشرقية، مضيفة أن جميع المركبات ستفحص للتأكد من أنها لا تحمل مهاجرين بداخلها.
وعلى مدى الأيام الثلاثة الماضية احتجزت الشرطة 8792 مهاجرا غالبيتهم دخلوا البلاد عن طريق صربيا.