أظهرت دراسة للأمم المتحدة والشرطة الدولية ـ «الانتربول»، يوم أمس، أنَّ ثلث المخلَّفات الإلكترونية في أوروبا، فقط، يجري إعادة تدويرها بطريقة ملائمة
أظهرت دراسة للأمم المتحدة والشرطة الدولية ـ «الانتربول»، يوم أمس، أنَّ ثلث المخلَّفات الإلكترونية في أوروبا، فقط، يجري إعادة تدويرها بطريقة ملائمة، بينما يتمّ الاتجار في أعداد كبيرة من الهواتف المحمولة وأجهزة الكومبيوتر والتلفزيون، أو التخلّص منها بشكل غير قانوني.
وقالت الدراسة، إنَّ السويد والنروج قريبتان من المعايير الأوروبيَّة، إذ تمكَّنتا من جمع وإعادة تدوير نحو 85 في المئة من جميع مخلَّفاتهما الكهربائيَّة والإلكترونية، وتصدَّرتا قائمة جاءت رومانيا وإسبانيا وقبرص في ذيلها، إذ لم تتمكَّن هذه الدول إلَّا من جمع وإعادة تدوير أقل من 20 في المئة من مخلفاتها الكهربائية والإلكترونية.
وتنصّ القواعد الأوروبيَّة على إعادة تدوير «المخلفات الإلكترونية» والمنتجات التي تعمل بالكهرباء أو البطاريات، وذلك بهدف استعادة المعادن مثل الذهب او الفضة، وتجنُّب انتشار المواد السامة كالرصاص والزئبق.
وأوضح المنسق العلمي في الأمم المتحدة جاكو هويسمان، أنَّ «غالبية المخلفات الإلكترونية التي يتم الاتجار فيها بشكل غير قانوني، تحدث في الجوار وليس بعيداً في أفريقيا».