24-11-2024 05:54 AM بتوقيت القدس المحتلة

#لافروف: مطالبة #الأسد بالرحيل أمر ضار وغير واقعي

#لافروف: مطالبة #الأسد بالرحيل أمر ضار وغير واقعي

وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، مطالبة الرئيس السوري بشار الأسد بالرحيل كشرط مسبق للشروع في مكافحة الإرهاب، أمر ضار وغير واقعي.

وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، مطالبة الرئيس السوري بشار الأسد بالرحيل كشرط مسبق للشروع في مكافحة الإرهاب، أمر ضار وغير واقعي.

ودعا سيرغي لافروف، في في خطاب ألقاه أمام طلاب وأساتذة معهد موسكو للعلاقات الدولية التابع لوزارة الخارجية الروسية، إلى التخلي عن هذه المطالب (التي ما زال بعض شركاء روسيا متمسكين بها)، باعتبار أن ذلك سيسمح بزيادة فعالية مكافحة الإرهاب، مؤكدا أن هذا هو الهدف الذي ترمي مبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إحرازه.

وشدد لافروف على أن الرئيس بشار الأسد ما زال رئيساً شرعياً تماماً رغم من التصريحات الغربية،ى مضيفاً: "إنهم يحاولون اليوم ربط كافة الخطوات التي يجب اتخاذها للتسوية في سوريا برحيل بشار الأسد باعتبار أنه لم يعد شرعياً، وهو نفس النهج الذي اعتمدوه للقضاء على صدام حسين ومعمر القذافي، لكن الأسد شرعي تماماً".

وتابع أن هذه المبادرة التي قدمها بوتين في يونيو/حزيران الماضي خلال استقباله وزير الخارجية السوري وليد المعلم، تتعلق بتوحيد جهود جميع الأطراف التي تدرك الخطر الكبير الذي يمثله تنظيم داعش والجماعات الإرهابية الأخرى.

وأوضح أن هذه المبادرة موجهة، بالدرجة الأولى إلى الجيشين السوري والعراقي والقوات الكردية، أي إلى كافة القوات التي تواجه داعش بالسلاح على الأرض. مؤكداً أن الجيش السوري يمثل اليوم القوة الأكثر فعالية التي تواجه داعش على الأرض.

وتابع: "من المستحيل أن يكون الأسد شرعياً فيما يخص أغراض تدمير الأسلحة الكيميائية، في الوقت الذي ليست له شرعية لمكافحة الإرهاب. يبدو أن المنطق ناقص هناك".

كما أعرب لافروف عن أمله في أن تحظي مبادرة بوتين الخاصة بمكافحة الإرهاب بإقبال واسع، مضيفاً أن ردود الأفعال التي تلقتها موسكو حتى الآن من الولايات المتحدة وأوروبا ودول الخليج ودول المنطقة الأخرى، تدل على أن الجميع بدأوا يدركون أولوية الجهود المشتركة لمكافحة الشر الذي يهدد الجميع".