22-11-2024 02:15 PM بتوقيت القدس المحتلة

الامم المتحدة تحذر من تحول قطاع غزة مكانا "غير قابل للعيش" بحلول العام 2020

الامم المتحدة تحذر من تحول قطاع غزة مكانا

حذرت هيئة تابعة للامم المتحدة في تقرير ان قطاع غزة الذي يعاني من حصار اسرائيلي خانق، يمكن ان يصبح مكانا "غير قابل للعيش بحلول العام 2020".


حذرت هيئة تابعة للامم المتحدة في تقرير ان قطاع غزة الذي يعاني من حصار اسرائيلي خانق، يمكن ان يصبح مكانا "غير قابل للعيش بحلول العام 2020".

وقالت هيئة الامم المتحدة المكلفة شؤون التنمية والتجارة في تقريرها السنوي الذي نشر الثلاثاء حول المساعدات التي تقدمها الى الشعب الفلسطيني ان "قطاع غزة يمكن ان يصبح غير قابل للعيش بحلول العام 2020 في حال تواصلت الاتجاهات الاقتصادية الحالية" خلال السنوات الخمس المقبلة.

ويقع قطاع غزة على الحدود مع مصر، وتبلغ مساحته 362 كيلومترا مربعا يمتد على طول 41 كلم بعرض يراوح بين 6 و12 كلم، ويعيش فيه نحو 1.8 مليون شخص في واحدة من اعلى الكثافات السكانية في العالم.

وجاء في التقرير ان "التداعيات الاجتماعية والصحية والامنية لهذا النمو الديموغرافي المرتفع وللاكتظاظ السكاني هي من بين العوامل التي قد تجعل من غزة مكانا غير قابل للعيش بحلول العام 2020".

ويشدد الخبراء الاقتصاديون في التقرير على ان القطاع "عاش عام 2014 النزاع الثالث خلال ست سنوات والذي تمثل بعملية عسكرية واسعة" بعد سنوات عدة "من الحصار الاقتصادي". واضاف التقرير ان "جهود اعادة الاعمار بطيئة للغاية مقارنة بالدمار القائم، والوضع الاقتصادي في غزة عاجز عن النهوض"، موضحا ان الوضع الاجتماعي الاقتصادي في القطاع "وصل الى النقطة الادنى منذ العام 1967".

ويشير التقرير الى ان الافاق بالنسبة للعام 2015 "غير مشجعة كثيرا بسبب الاوضاع السياسية غير المستقرة وتراجع المساعدات وبطء اعادة الاعمار والانعكاسات المتواصلة لمضي اسرائيل في احتجاز العائدات الجمركية الفلسطينية خلال الاشهر الاربعة الاولى من العام 2015".