نبه رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان الداخل اللبناني انه "منذ خمس سنوات ونصف السنة ونحن نحذر من رمي لبنان في آتون لعبة الأمم، فيما يتعلق بالمحكمة الدولية"
نبه رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان الداخل اللبناني انه "منذ خمس سنوات ونصف السنة ونحن نحذر من رمي لبنان في آتون لعبة الأمم، فيما يتعلق بالمحكمة الدولية"، مشيرا الى ان "دم لبنان حطم اسطورة الجيش الذي لا يقهر، ولن يسمح لأي قوة في العالم أن تسفك دمه". واشار ارسلان خلال عشاء اقامه على شرف السفير الايراني في لبنان غضنفر ركن ابادي الى ان "هذه المحكمة الإسرائيلية الدولية، في صيغتها الحاضرة، هي طعن للوحدة الوطنية اللبنانية في الصميم", معتبراً ان "هذا العبث بالمرتكزات الوطنية لا يمكن التساهل معه".
ولفت الى انه "في واشنطن حسم الأجنبي أمره وقرر رسميا أنه لن يسمح للبنان بأن يستقر ومن العار أن ينقسم الشعب اللبناني بين من يريد السير خلف الأجنبي ومن يتمسك بخلاص لبنان وإنقاذه بوحدة بنيه"، مشيرا الى ان "هامش الخيار بين الأمرين محدود جدا"، موجها نصيحة بعدم "التذاكي على الجغرافيا من خلال إقتراح الكونسورسيوم الدولي الخاص بمواكبة سياسة لبنان وتكريس إلغاء مرجعية الدولة فيه". وطالب ارسلان "بملء الفراغ الحكومي فورا وفق الدستور، فلا دولة من خارج الدستور، وعلى أي رئيس حكومة مقبل أن يلتزم ثلاثة أمور واضحة وصريحة: العمل على نسف المحكمة المشبوهة التي تهدد لبنان بوحدته ومؤسساته، ووقف التمويل الفوري لهذه المحكمة، سحب القضاة اللبنانيين منها". كما دعا الحكومة الجديدة الى الإستفادة من العروض الاخوية المخلصة المقدمة للبنان من الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة.