أكّدت سوريا أنَّ القيادةَ التركية ستتحمَلُ بشكلٍ خاصّ كاملَ المسؤوليةِ عن أي جريمةٍ ترتكبُها التنظيماتُ الإرهابيةُ المسلّحة في بلدتَي الفوعة وكفريا في ريفِ إدلب.
أكّدت سوريا أنَّ القيادةَ التركية ستتحمَلُ بشكلٍ خاصّ كاملَ المسؤوليةِ عن أي جريمةٍ ترتكبُها التنظيماتُ الإرهابيةُ المسلّحة في بلدتَي الفوعة وكفريا في ريفِ إدلب.
وفي رسالتَينِ وجَّهَتهُما وِزارةُ الخارجية السورية إلى الأممِ المتحدة ومجلسِ الأمن الدولي، دانت فيهما دمشقُ صمتَ المجلسِ عما يتعرضُ له المدنيونَ من جرائمَ في هاتينِ البلدتينِ المحاصَرَتينِ من قبلِ التنظيماتِ الإرهابية المسلَّحة.
وطالبت دمشقُ مجلسَ الأمن بتنفيذِ قراراتهِ المتعلقةِ بمكافحةِ الإرهاب فوراً بالتعاونِ مع الحكومةِ السورية، وبفضحِ ممارساتِ الدولِ الداعمةِ والممولةِ للتنظيماتِ الإرهابيةِ المسلحة وخاصةً السعودية وقطر وتركيا واتخاذِ إجراءاتٍ فوريةٍ بحقها.