هبطت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط في ظل الانخفاضات الحادة لأسعار الأسهم العالمية بسبب تجدد المخاوف بشأن حالة الاقتصاد الصيني.
هبطت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط في ظل الانخفاضات الحادة لأسعار الأسهم العالمية بسبب تجدد المخاوف بشأن حالة الاقتصاد الصيني.
وتراجعت أسواق الأسهم بعد بيانات أظهرت انكماش نشاط الصناعات التحويلية في الصين في أغسطس/آب بأسرع وتيرة في ثلاث سنوات، وهو ما أدى إلى تنامي المخاوف من تباطؤ ثاني أكبر اقتصاد في العالم رغم سلسلة من إجراءات الدعم الحكومية.
وانخفضت أسعار النفط بما يزيد على أربعة في المئة بعد البيانات الصينية، مبددة بعض المكاسب التي حققتها أمس الأول حينما صعدت العقود الآجلة لخام برنت والخام الأمريكي أكثر من ثمانية في المئة.
وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.1 في المئة مع هبوط جميع القطاعات. والصين ثاني أكبر سوق لصادرات المملكة. ويؤثر التباطؤ الحاد للاقتصاد الصيني بشكل كبير على السعودية.
وهبط سهم «الوطنية السعودية للنقل البحري» 4.4 في المئة. والشركة هي الناقل الحصري لنفط «أرامكو» السعودية، وتنقل أيضا منتجات نفطية وبتروكيماويات.
وتراجع سهما البنكين الكبيرين «الأهلي التجاري» و»مصرف الراجحي» واحدا في المئة و1.7 في المئة على الترتيب، بعدما خفضت وكالة «فيتش» للتصنيف الإئتماني نظرتها المستقبلية للبنكين إلى سلبية من مستقرة، في أعقاب مراجعة مماثلة للديون السيادية الشهر الماضي.
وانخفض مؤشر سوق دبي 2.1 في المئة في موجة بيع جديدة أثرت على جميع القطاعات. وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي 2.6 في المئة.
وهبط مؤشر بورصة قطر 1.3 في المئة. وتراجع سهما «إزدان» القابضة والبنك التجاري القطري 2.6 في المئة لكل منهما، بفعل جني أرباح بعدما ارتفعا بشكل كبير قبيل تعديل وزنهما بالزيادة على مؤشر «إم.إس.سي.آي» أمس الأول.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.7 في المئة بعدما صعد 2.8 في المئة في الجلسة السابقة، مدعوما بكشف ضخم للغاز في البحر المتوسط قبالة الساحل المصري.
وواصل سهم «حديد عز» – التي قال المحللون أنها من أكبر المستفيدين من زيادة توليد الكهرباء محليا بفضل إمدادات جديدة للغاز – صعوده، وارتفع 3.7 في المئة بعدما زاد بالحد الأقصى اليومي البالغ عشرة في المئة في اليوم السابق.
وصعد سهم «سيدي كرير للبتروكيماويات» التي تستخدم الغاز الطبيعي كلقيم 3.4 في المئة بينما زاد سهم النساجون الشرقيون ثلاثة في المئة.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم العربية:
في السعودية تراجع المؤشر 1.1 في المئة إلى 7438 نقطة. كما تراجع مؤشر دبي 2.1 في المئة إلى 3585 نقطة. أيض تراجع مؤشر أبوظبي بنسبة 2.6 في المئة إلى 4375 نقطة.
ونزل المؤشر القطري 1.3 في المئة إلى 11415 نقطة. كما نزل المؤشر الكويتي 0.4 في المئة إلى 5798 نقطة.
وهبط المؤشر العماني 1.1 في المئة إلى 5805 نقاط، في حين استقر المؤشر البحريني عند 1299 نقطة.