نشر المرصد السوري المعارض. نسخة من نص ما يسمى بـ"عقد الذمة" الذي أصدرته جماعة "داعش" الارهابية للمسيحيين في مدينة القريتين بريف حمص، التي سيطرت عليها.
نشر المرصد السوري المعارض نسخة من نص ما يسمى بـ"عقد الذمة" الذي أصدرته جماعة "داعش" الارهابية للمسيحيين في مدينة القريتين بريف حمص، التي سيطرت عليها.
وافاد موقع "سي ان ان" اليوم الجمعة، ان المرصد ذكر نقلا عن مصادر وصفها بالموثوقة، أن "داعش" استلم مبالغ مادية من رجال دين مسيحيين من القريتين، بعد تخيير المسيحيين في المدينة بين "دفع الجزية"، أو "اعتناق الإسلام"، أو "مغادرة المدينة".
وأضاف: "أن التنظيم يحتجز بطاقات المواطنين المسيحيين لديه، ورجحت المصادر أن يغادر معظم الأهالي المدينة، بعد استلام بطاقاتهم الشخصية"، مشيرا إلى أن "داعش" هدم في 20 أغسطس دير "مار إليان" في القريتين.
وأظهر "عقد الذمة" الذي نشره المرصد، أن "داعش" فرضت العديد من الشروط على المسيحيين منها حسب ما جاء في العقد:
"ألا يحدثوا في مدينتهم ولا فيما حولها ديرا ولا كنيسة ولا صومعة راهب".
"ألا يظهروا صليبا ولا شيئا من كتبهم في شيء من طرق المسلمين أو أسواقهم، ولا يستعملوا مكبرات الصوت عند أداء صلواتهم وكذلك سائر عباداتهم".
"ألا يسمعوا المسلمين تلاوة كتبهم، وأصوات نواقيسهم ويضربونها في داخل كنائسهم".
"ألا يقوموا بأية أعمال عدوانية تجاه (الدولة الإسلامية)، كإيواء الجواسيس والمطلوبين قضائيا (للدولة الإسلامية)، وإذا علموا بوجود تآمر على المسلمين فعليهم التبليغ عن ذلك".
"الالتزام بعدم إظهار شيء من طقوس العبادة".
"أن يوقروا الإسلام والمسلمين فلا يطعنوا بشيء من دينهم".
"يلتزم النصارى دفع الجزية على كل ذكر بالغ منهم، ومقدارها 4 دنانير من الذهب على أهل الغنى ونصف ذلك على متوسطي الحال، ونصف ذلك على الفقراء منهم، على ألا يكتمونا من حالهم شيء، ولهم أن يدفعوها على دفعتين في السنة".
"لا يجوز لهم امتلاك السلاح".
"لا يتاجروا ببيع الخنزير أو الخمور مع المسلمين أو في أسواقهم ولا يشربوها علانية".
"تكون لهم مقابرهم الخاصة بهم كما هي العادة".
"الالتزام بما تضعه (الدولة الإسلامية) من ضوابط كالحشمة في الملبس أو في البيع والشراء وغير ذلك".
يذكر ان جماعة "داعش" الارهابية صناعة اميركية صهيونية، وتتبنى الفكر الوهابي التكفيري الذي تروج له دول اقليمية تسعى لتمرير اجندة اقليمية ودولية تهدف لتجزئة المنطقة بعد تدميرها.