24-11-2024 12:35 AM بتوقيت القدس المحتلة

وزارة الحرب الأميركية تجمّد نشاط مختبراتها للأبحاث المتعلقة بالأسلحة البيولوجية


وزارة الحرب الأميركية تجمّد نشاط مختبراتها للأبحاث المتعلقة بالأسلحة البيولوجية

قامت وزارة الحرب الأميركية (البنتاغون) الخميس بتجميد نشاط مختبراتها للأبحاث المتعلقة بالأسلحة البيولوجية من أجل التحقق من كل اجراءات السلامة بعد اكتشاف ثغرات في بعضها

قامت وزارة الحرب الأميركية (البنتاغون) الخميس بتجميد نشاط مختبراتها للأبحاث المتعلقة بالأسلحة البيولوجية من أجل التحقق من كل اجراءات السلامة بعد اكتشاف ثغرات في بعضها. وأعلن الجيش الأميركي، في بيان له، أنه اصدر امراً بوقف "الانتاج والمعالجة والتجارب والارسال" للمواد البيولوجية في اربعة مختبرات قادرة على انتاج هذه المواد، مضيفاً أن "هذه الاجراءات ستبقى قائمة حتى انتهاء" عملية التحقق من اجراءات السلامة في هذه المختبرات.

وتشمل مراجعة اجراءات السلامة خمسة مختبرات عسكرية اخرى اقل اهمية لا تنتج مواد بيولوجية لكنها تستخدمها. ويأتي قرار تعزيز اجراءات السلامة بعد الاعلان الخميس عن اكتشاف عصيات ناشطة للجمرة الخبيثة خارج مبنى مختبر داغواي، لا تأثير لها على صحة الانسان. وقال بيان الجيش الأميركي أن هذا القرار يأتي ايضاً بعد تأكد أن سجلات المواد
في مختبرين آخرين للانتاج "ليست كافية وليست كاملة".

وكانت سلامة اجراءات مختبرات الابحاث البيولوجية التابعة للجيش الاميركي تعرضت للتشكيك الربيع الماضي، بعد اكتشاف عصيات ناشطة لمرض الجمرة الخبيثة (انتراكس) في شحنات يفترض أنها ليست ناشطة ارسلها مختبر داغواي في ولاية يوتا (غرب) العسكري. وعُثر على شحنات مشبوهة قادمة من هذا المختبر في 194 مختبراً في الولايات المتحدة وتسع دول اجنبية.

واجرى البنتاغون تحقيقا نشرت نتائجه في تموز/يوليو، اشار الى أنه لم يرصد أي خطأ كبير يبرر ما حدث.