أعلن رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت، اليوم الأحد، أن بلاده مستعدة لاستقبال مزيد من اللاجئين من سورية، وذلك بعد تعرضه لضغوط من داخل حزبه.
أعلن رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت، اليوم الأحد، أن بلاده مستعدة لاستقبال مزيد من اللاجئين من سورية، وذلك بعد تعرضه لضغوط من داخل حزبه.
وقال أبوت إن زيادة اللاجئين السوريين لن تزيد من إجمالي عدد اللاجئين الذين تستقبلهم أستراليا من أنحاء العالم.
ويأتي قرار أبوت عقب إصرار عدد من أعضاء حزبه على أنه يجب بذل المزيد للمساعدة في حل أزمة اللاجئين في أوروبا.
وأضاف أبوت: "نقترح استقبال مزيد من المواطنين من هذه المنطقة في إطار التزامنا المستدام تجاه المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة".
ولم يحدد أبوت عدداً معيناً للمواطنين الذين سوف يتم استقبالهم، ولكن قال إن التركيز سوف يكون على استقبال مزيد من المواطنين من الأقليات المضطهدة الذين يعيشون في مخيمات لاجئين في المنطقة.
ومن المقرر أن يسافر وزير الهجرة بيتر دوتون إلى جنيف مساء الأحد للتشاور مع الأمم المتحدة بشأن الكيفية التي يمكن أن تساعد بها أستراليا.
وأشار أبوت إلى أنه يدرس زيادة تمويل المساعدات الإنسانية للذين يقيمون في مخيمات اللاجئين.
يذكر أن أستراليا استقبلت 13750 لاجئا من أنحاء العالم في الفترة من تموز/ يوليو 2014 حتى حزيران/ يونيو 2015 ، من بينهم 4400 من سورية والعراق.
ومن المقرر أن ترتفع حصة اللاجئين الذين تستقبلهم أستراليا إلى 18750 لاجئا بحلول عام 2018.