لازالت خسائر قوى العدوان جراء العملية النوعية التي نفذها الجيش اليمني واللجان الشعبية في صافر بمأرب تلاحق أمراء الحرب، وهو ما يبرر ارتفاع هستيريا القصف التي طالت بشكل عشوائي مناطق سكنية عدة.
لازالت خسائر قوى العدوان جراء العملية النوعية التي نفذها الجيش اليمني واللجان الشعبية في صافر بمأرب تلاحق أمراء الحرب، وهو ما يبرر ارتفاع هستيريا القصف التي طالت بشكل عشوائي مناطق سكنية عدة.
حتى الساعة نفذت طائرات العدوان على اليمن أكثر من 15 غارة طالت مناطق في العاصمة صنعاء، القصف طال معسكر الأمن المركزي المتواحد داخل أحياء العاصمة، كما استهدف القصف مبنى السفارة الاماراتية بغارتين، ولم تسلم المستشفيات من نار العدوان، إذ استهدفت الغارات مستشفى السبعين المخصص للنساء والأطفال، والملاصق لمبنى الأمن المركزي، وفق ما أفاد مراسل قناة المنار.
وقد تعرض مستشفى السبعين إلى أضرار نتيجة الغارات، وتم إجلاء عدد منهم ومازالت مستمرة.
واستهدفت غارات العدوان السعودي مبان سكنية، حيث سقط 9 شهداء من أسرة واحدة (آل الفضلي) في حي النهضة، وطال القصف معسكر الفرقة المنحلة وجامعة الايمان ومعسكر الصيانة ومطار صنعاء ومجمع الدفاع بالعرضي، ومعسكر الخرافي وكلية الطيران ومجمع 22 مايو، كما استهدفت الغارات جبل عطان وجبل النقم.
كما شن طيران العدوان السعودي عدة غارات على مدينة الصالح ومعسكر الإذاعة وورشة السيارات في محافظة تعز في اليمن.