اعادت اليابان الاربعاء تشغيل اول مفاعلاتها النووية منذ كارثة فوكوشيما في اذار/مارس في تعزيز لقطاع الطاقة النووية الياباني المتعثر الذي يواجه شكوكا من الشعب الياباني.
اعادت اليابان الاربعاء تشغيل اول مفاعلاتها النووية منذ كارثة فوكوشيما في اذار/مارس في تعزيز لقطاع الطاقة النووية الياباني المتعثر الذي يواجه شكوكا من الشعب الياباني. وصرحت محطة كيوشو للكهرباء انه بدأ توليد الطاقة الكهربائية من محطة غينكاي للطاقة النووية في جنوب اليابان. بعد اقل من شهر من اغلاق المحطة تلقائيا بعد تحذير يتعلق بالسلامة. ويتوقع ان يصل المفاعل على المستوى العادي لانتاج الطاقة الجمعة. حسب ما افاد متحدث باسم المفاعل.
والمفاعل هو الاول الذي يستأنف عملياته منذ الزلزال الهائل والتسونامي الذي ضرب اليابان في 11 اذار/مارس الماضي مما ادى الى اعلان حالة الطوارئ في مفاعل فوكوشيما دايتشي في شمال شرق البلاد. وجاءت اعادة فتح المفاعل مع نفي الشركة المشغلة لمفاعل فوكوشيما المتضرر بالتسونامي. وجود مؤشرات على تفاعلات نووية جديدة في المفاعل مما يعد انتكاسة في جهود اعادته الى العمل.
وقالت شركة "طوكيو للطاقة الكهربائية" انها بدأت في ضخ المياه ومادة حامض البوريك في المفاعل رقم2 بعد ان رصد علماء وجود محتمل لنظائر زينون 133 وزينون 135 المشعة. وهي من المنتجات الفرعية للمفاعل النووي. وقال جونيتشي ماتسوموتو المسؤول عن العمليات النووية في الشركة انه "نظرا الى الحياة القصيرة لنظائر زينون 133 وزينون 135. نعتقد ان انشطارا نوويا ربما حدث في الماضي القريب". واضاف انه يوجد احتمال سلسلة تفاعلات نووية حدثت بشكل مؤقت. الا انه اضاف انها لم تطل لمدة يمكن ان تشكل اي خطر.
ومنذ الكارثة النووية التي حدثت في اذار/مارس الماضي. يحاول قطاع الطاقة النووية الياباني التغلب على شكوك اليابانيين غير المستعدين بشكل كبير للسماح باعادة بدء العمليات في عشرات المفاعلات النووية المتوقفة في كافة أنحاء البلاد. واعتبرت اعادة تشغيل مفاعل غينكاي الاربعاء دفعة لهذا القطاع. رغم ان مسؤولين في محطة كيوشو الكهربائية قالوا ان الوضع هناك مختلف عنه في مفاعلات نووية متوقفة اخرى يجب أن تخضع لمزيد من الاختبارات.