تعتزم سيدني مشاركة الدول الأوروبية تقاسم اللاجئين في قضية شغلت الرأي العام العالمي.
تعتزم سيدني مشاركة الدول الأوروبية تقاسم اللاجئين في قضية شغلت الرأي العام العالمي.
وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي، توني أبوت، أن بلاده تعتزم استقبال المزيد من اللاجئين من المخيمات على الحدود بين سوريا والعراق، متعهدا بتقديم المزيد من المساعدات المالية، شرط اتخاذ تدابير أمنية.
وتحدثت أنباء عن استعداد أستراليا لاستقبال نحو نصف مليون لاجئ.
وفي حديث صحفي، قال أبوت إنه من المهم أن تكون هناك استجابة إنسانية، لكن من المهم أيضا أن توجد أيضا احتياطات أمنية قوية، مشيرا إلى أن وزير الهجرة الأسترالي، بيتر داتون، سيسافر إلى جنيف للاجتماع مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حول طبيعة المساعدات الإضافية التي يمكن أن تقدمها أستراليا.
وفي بريطانيا تعرض رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى حملة داخل المملكة المتحدة وخارجها للاهتمام بقضية اللاجئين.
وقالت صحيفة صانداي البريطانية، إن لندن تعتزم استقبال 15 ألف لاجئ سوري، وتوسيع برنامج إيواء الأشخاص الضعفاء وشن عمليات عسكرية على مهربي المهاجرين.