هاجم مفتي الديار المصرية الشيخ علي جمعة الذين يدعون الى هدم قبور أهل البيت الموحدين وأولياء الله الصالحين وقبور العلماء المتقين المنتجبين، واصفا هذه الدعوات
هاجم مفتي الديار المصرية الشيخ «علي جمعة» الذين يدعون الى هدم قبور أهل البيت الموحدين وأولياء الله الصالحين وقبور العلماء المتقين المنتجبين، واصفا هذه الدعوات بانها عمى قلب وسوء فهم وتشويه للاسلام ودعوة الى الغلو. ان العنف الذي تتعرض له بعض الاضرحة هو خروج عن الدين والعقل والانسانية بدعوى ان من يقوم بهذا العنف هو انسان جاهل.
وقال جمعة في خطبة أمام جموع المصلين: ان رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلم» علمنا ان العنف الذي تتعرض له بعض الاضرحة هو خروج عن الدين والعقل والانسانية بدعوى ان من يقوم بهذا العنف هو انسان جاهل، فسّر حديثا ما على معنى معين لم يفهمه العلماء بهذا الشكل، فالحديث «اتخذوا قبور انبيائهم وصالحيهم مساجد» فسره على ان المسجد هو الجامع ولكن المسجد هو موضع السجود.
ومضى قائلا: هناك اشخاص يتهمون المسلمين بالشرك ويتهمون الاضرحة بالوثنية رغم ان النبي «ص» في ضريح كبير، وهناك من قال نريد هدم هذا الضريح فلنرد عليه بالقول: «اخرس، قطع الله لسانك ويديك ورجليك، ايها الوغد اللئيم، أتريد ان تعتدي على سيد المرسلين؟ حسبنا الله ونعم الوكيل»، واصفا هذا الحديث بالهراء.
واستنكر جمعة تصريح احدهم بالدعوة الى هدم ضريح سيدنا ومولانا الحسين عليه السلام، وقال له «قطع الله لسانك ويديك ورجليك، ايها المسكين الاغر المغرور، فهل سيدنا الحسين وثن؟ وعندما ناقشنا بعض الجهلة قالوا نعم هو وثن؟ فكان ردنا عليه اذا كنت تريد ان تتبع النبي «ص» فهو قد عاش في مكة ۱۳ عاما وترك ۳۶۰ صنما في الكعبة ولم يهدمها، وانما قولك بهدمها فانه يثير فتنة عمياء صماء بكماء».