أكدت رئيسة كتلة القرآن والعترة في مجلس الشوري الإسلامي الايراني أن ندوة الباحثات القرآنيات تنبّه المجتمع الإسلامي إلى الطاقات الموجودة بين النساء كما يساعدنا

أكدت رئيسة كتلة القرآن والعترة في مجلس الشوري الإسلامي الايراني أن ندوة الباحثات القرآنيات تنبّه المجتمع الإسلامي إلى الطاقات الموجودة بين النساء كما يساعدنا هذا المؤتمر في الحصول على الوحدة والتلائم حول محور القرآن الكريم كأهم محور للوحدة.

وقالت «لاله افتخاري»، رئيسة كتلة القرآن والعترة في مجلس الشوري الإسلامي الايراني، في حوار خاص لها مع وكالة الأنباء القرآنية العالمية (ايكنا): لحسن الحظ أنه أدّى إنتصار الثورة الإسلامية في ايران وتوجيهات قائد الثورة الإسلامية الايرانية سماحة الامام الخامنئي إلى أن تحظى الناشطات القرآنيات باهتمام كبير في المجتمع؛ اللواتي يشكّلن قسماً ملحوظاً من القرآنيين الوطنيين ويملكن خبرات طويلة.

وتابعت قائلة: حالياً أن النساء الإيرانيات يملكن نحو 80 في المائة من البرامج القرآنية والدورات القرآنية ولحسن الحظ قد حصلن على نجاح ملحوظ في هذا المجال إلا أنه لم تتم معالجة هذه القضية الهامة بشكل مستقل (برأسها) إلا أقل من الحد الطبيعي.
وصرحت رئيسة كتلة القرآن والعترة في مجلس الشوري الاسلامي الايراني، قائلة: للأسف لايتم تقييم التنافسات بين النساء القرآنيات الإيرانيات والطاقات الموجودة بينهن إلا أقل من الحد الطبيعي، وندوة الباحثات القرآنيات تعتبر إحدي الخطوات الهامة التي قد اتخذت في السنوات الأخيرة في هذا المجال.

وتابعت قائلة: قبل إنتخابي كنائبة في مجلس الشوري الإسلامي الايراني كنت من أول السيدات اللواتي تم تكريمي في الدورة الأولى من مؤتمر الباحثات القرآنيات وسنقوم بتكريم القائمين على هذه الندوة في السنوات المقبلة.
وقالت: قد تم من خلال السنوات الأخيرة التعرف على طاقة عظيمة من البحوث القرآنية للنساء والأطروحات و الفنون القرآنية والمشروعات القرآنية والنساء القرآنيات اللواتي قد عملن في مجال حفظ القرآن الكريم وتلاوتها والتحكيم والبحث والتفسير والمباحث القرآنية.
واعتبرت رئيسة كتلة القرآن والعترة في مجلس الشوري الإسلامي الايراني قائلة: سنشاهد في السنة الحالية مشاركة النساء المثقفات من العالم الإسلامي في هذا المؤتمر وسيتم عرض مواهبهن القرآنية مرة أخري.

وصرّحت البرلمانية الإيرانية ورئيسة كتلة القرآن والعترة في مجلس الشوري الإسلامي الايراني، قائلة: من خلال التعرف على الباحثات القرآنيات ونشر آثار هذه النساء الكريمات والإستفادة من طاقاتهن فيمكن الدعم لنشاطاتهن القرآنية علي مستوي البلد أي نقدّم مؤلفاتهم للشعوب الإسلامية بغية الإستفادة منها من جهة ونستفيد من هذه البحوث لتلبية حاجات المجتمع من جهة أخري.