سادت حالة من التوتر على الحدود بين اليونان ومقدونيا الاثنين ما دفع الشرطة الى التدخل للحفاظ على النظام وسط تجمع الاف المهاجرين على الحدود سعيا لمواصلة رحلتهم الى دول الاتحاد الاوروبي.
سادت حالة من التوتر على الحدود بين اليونان ومقدونيا الاثنين ما دفع الشرطة الى التدخل للحفاظ على النظام وسط تجمع الاف المهاجرين على الحدود سعيا لمواصلة رحلتهم الى دول الاتحاد الاوروبي.
ودخل اكثر من الفي شخص الى مقدونيا الاثنين فيما لا يزال ثمانية الاف اخرين على الاقل ينتظرون على الجانب اليوناني للعبور الى الجمهورية اليوغسلافية السابقة. ونتيجة تدافع الحشد، اضطرت الشرطة المقدونية الى التدخل عدة مرات، بحسب وزارة الداخلية.
وقال مسؤول في وزارة الداخلية "مع مثل هذا الحشد الكبير، يحاول بعض الاشخاص دائما التدافع وهذا يخلق التوتر الذي
يتعين على الشرطة احتواءه، ولكن لغاية الان لم تقع حوادث خطيرة".
وعلى الجانب الاخر من الحدود كانت قطارات وحافلات تنقل المهاجرين الى الحدود مع صربيا شمال مقدونيا، ومن هناك سيتوجهون الى المجر، العضو في الاتحاد الاوروبي.
ومنذ الاحد مر نحو خمسة الاف لاجئ ومهاجر عبر مركز الاستقبال والتسجيل في غيفغيليا على الجانب المقدوني من الحدود. واصدرت السلطات 64522 تصريحا لعبور البلاد منذ 19 حزيران/يونيو، بحسب الشرطة.