مرّة أخرى يدلي الجنرال السعودي السابق أنور عشقي، المُقرّب من دوائر صنع القرار في الرياض، بتصريحات تكشف عن مدى التقارب بين السعودية وكيان العدو الصهيوني.
مرّة أخرى يدلي الجنرال السعودي السابق أنور عشقي، المُقرّب من دوائر صنع القرار في الرياض، بتصريحات تكشف عن مدى التقارب بين السعودية وكيان العدو الصهيوني.
وفي تصريح لقناة (I24NEWS) الصهيونية، وصف عشقي (72 عاماً) رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بالرجل القويّ والواقعيّ، مشيداً به بالقول: "نحن بحاجة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لأنّه رجل قويّ، وهو رجل منطقيّ كما هو واقعي أيضًا، لكننّا بحاجة إلى أنْ يُوافق ويُعلن قبول اقتراح مبادرة السلام".
ومقابل إشادته بنتنياهو، وصف الجنرال السعودي ، المقرّب من الملك، الجمهورية الاسلامية الايرانية بأنها العدو، زاعماً أن سياساتها أدت إلى "زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".
ولفتت القناة (I24NEWS) إلى عشقي ودوره، وقالت إنّه يُعدّ من أقرب المستشارين إلى الملك سلمان بن عبد العزيز، مُشيرةً في الوقت عينه إلى أنه التقى وحاور الإسرائيليين في الماضي، وسبق له أنْ التقى المدير العام الجديد لوزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد، في واشنطن، وكان على جدول أعمال اللقاء الاتفاق النووي بين الدول الكبرى وإيران.
وقال التلفزيون الإسرائيليّ إن السعودية و"إسرائيل" تقفان على رأس الحربة في مجابهة الاتفاق، ومشروع إيران النووي. وكانت وسائل الإعلام العبرية أكّدت أن اللقاء الشهير في حزيران (يونيو) الماضي بين عشقي ومدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد، على أنّه جرى بعلم ومعرفة وتوجيه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي أولى اللقاء أهمية خاصة، كذلك فإنّ مصادر سياسية رفيعة في تل أبيب أكدت أيضاً على أن ّلقاء واشنطن هو الخامس بين عشقي ومسؤولين إسرائيليين.
في السياق نفسه، كشف موقع (WALLA)، نقلاً عن اثنين من كبار المسؤولين في تل أبيب، كشف النقاب عن أنّ نتنياهو كان يتلقّى تقارير عن اللقاءات مع عشقي قبل وبعد هذه اللقاءات، التي جمعته بمسؤولين إسرائيليين، في موازاة اهتمام سعودي رسميّ بها، إذ يرى نتنياهو أنّها قناة مهمة للاتصال مع السعوديين، من أجل تبادل الرسائل معهم، كما قال المسؤولين للموقع الإسرائيليّ.