هاجم عشرات المتظاهرين الثلاثاء مقر حزب الشعوب الديموقراطي الذي يعتبر مقرباً من حزب العمال الكردستاني في العاصمة انقرة، ومكاتبه في مدن اخرى من البلاد، حسبما أفادت وسائل اعلام ومسؤولون
هاجم عشرات المتظاهرين الثلاثاء مقر حزب الشعوب الديموقراطي الذي يعتبر مقرباً من حزب العمال الكردستاني في العاصمة انقرة، ومكاتبه في مدن اخرى من البلاد، حسبما أفادت وسائل اعلام ومسؤولون. من جهته، ذكر الحزب أن الشرطة التركية لم تقم بواجبها في الدفاع عن مكاتبه، قائلاً على صفحته على موقع تويتر "مقرنا يتعرض لهجوم لكن الشرطة لا تقوم بواجبها".
وتكشف صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أن المبنى تكبد اضراراً بالغة خلال الهجوم، وأن النيران التهمت العديد من المكاتب. يأتي ذلك في وقت سبق أن هاجم فيه مئة من انصار النظام في تركيا الثلاثاء وللمرة الثانية خلال ثلاثة ايام، مقر صحيفة حرييت في اسطنبول لاتهام الصحيفة بأنها معادية للرئيس رجب طيب اردوغان.
ورداً على الهجوم الذي تعرض له، ندد رئيس حزب الشعوب الديموقراطي صلاح الدين دمرتاش الاربعاء بحملة "تعديات"، اتهم الدولة بالوقوف خلفها. وقال دمرتاش للصحافة إن "حملات الهجمات هذه تديرها يد واحدة هي يد الدولة"، مضيفاً "لسنا نحن من قرر اغراق هذا البلد في الحرب وتكثيفها، لم نساند يوماً مثل هذا القرار، انه قرار اتخذه الرئيس (رجب طيب اردوغان) والحكومة". كما قال دمرتاش "خلال اليومين الاخيرين جرى أكثر من 400 هجوم (ضد حزب الشعوب الديموقراطي والأكراد)، إننا نتعرض لحملة من التعديات والهجمات".