تنوي الصين في شهر أكتوبر/تشرين الأول القادم إطلاق مؤشر سعر نفط خاص بها، على غرار خامي برنت وغرب تكساس الوسيط، وذلك في إطار سعي بكين للعب دور أكثر أهمية في أسواق النفط.
تنوي الصين في شهر أكتوبر/تشرين الأول القادم إطلاق مؤشر سعر نفط خاص بها، على غرار خامي برنت وغرب تكساس الوسيط، وذلك في إطار سعي بكين للعب دور أكثر أهمية في أسواق النفط.
وتعتزم بكين إبرام العقود الصينية باليوان بدلا عن الدولار الأمريكي، لتقلل بذلك من هيمنة الدولار على أسعار موارد الطاقة.
وتعد الصين أحد أكبر مشتري النفط في العالم، حيث يعتمد استهلاكها النفطي بنحو 60% على الواردات من خارج البلاد.
وأفادت وكالة "رويترز" نقلا عن مصدر أن بورصة شنغهاي الدولية للطاقة (INE) أرسلت في شهر أغسطس/اَب الماضي مسودة عقود آجلة للمشاركين في السوق، لتكون هذه هي العقود الأولى التي تسمح بمشاركة مباشرة للمستثمرين الأجانب.
وهذه ليست الخطوة الأولى لانفتاح سوق النفط الصيني، حيث سمحت بكين في شهر يوليو/تموز الماضي للشركات الصينية الخاصة باستيراد النفط الخام، بينما كان الاستيراد سابقا حكرا على شركات مملوكة للدولة.
وستنافس العقود الصينية في سوق الخام المستقبلية التي تبلغ تريليونات الدولارات، عقود خامي "برنت" و"غرب تكساس الوسيط" اللذين يهيمنان على السوق.