الحدث الأبرز في الصحف اللبنانية كان موافقة دمشق على الخطة العربية بشأن الأزمة في سورية حيث شكل هذا الامر محور اهتمام الصحف..
الحدث الأبرز في الصحف اللبنانية كان موافقة دمشق على الخطة العربية بشأن الأزمة في سورية حيث شكل هذا الامر محور اهتمام الصحف..
بالمستوى الثاني كان التركيز على طبول الحرب التي تقرع اسرائيلياً بوجه لبنان وسورية وايران وغزة.. كما كان اهتمام للصحف على المستوى اللبناني بجلسة مجلس النواب.
السفير
صحيفة السفير ركزت على موضوع سورية ومبادرة الجامعة العربية التي وافق عليها دمشق امس كما ركزت على الموضوع اللبناني..
الجامعة العربية تبادر لإنقاذ سوريا ... والنظام أمام امتحان التنفيذ
تحت هذا العنوان الرئيس تقول الصحيفة: وافقت الجامعة العربية ودمشق، أمس، على الورقة النهائية للخطة العربية بشأن الأزمة في سوريا، والتي تنص على وقف أعمال العنف كافة من أي مصدر كان حماية للمواطنين السوريين، والإفراج عن المعتقلين بسبب الأحداث الراهنة، وإخلاء المدن والاحياء السكنية من جميع المظاهر المسلحة، وفتح المجال أمام منظمات جامعة الدول العربية المعنية ووسائل الاعلام العربية والدولية للتنقل بحرية في جميع أنحاء سوريا للاطلاع على حقيقة الاوضاع ورصد ما يدور فيها من أحداث، كمقدمة لاجراء اللجنة الوزارية العربية الاتصالات والمشاورات اللازمة مع الحكومة ومختلف أطراف المعارضة من أجل الاعداد لانعقاد مؤتمر حوار وطني خلال فترة اسبوعين من تاريخه.
في هذا الوقت، ارتفعت حصيلة الدم، ولاسيما في حمص إلى مستوى قياسي، وفقا لما تناقلته شبكات إعلام اجتماعية وناشطون محليون، في حوادث قتل عشوائي طالت مدنيين بالدرجة الأولى وعسكريين أيضا، وذلك في تحدّ على ما يبدو لمطلب سحب الجيش من المدن وإيقاف كل المظاهر المسلحة، والتي يفهم منها الإشارة لطرفين لا طرف واحد، وهو ما قوبل بإعلان ما يسمى بـ«الجيش السوري الحر» مسؤوليته عن مقتل 15 عنصرا أمنيا في منطقة بالقرب من حماه.
وفيما أعلن رئيس وزراء قطر ورئيس اللجنة الوزارية العربية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، في القاهرة، قبول سوريا الورقة وترحيبه بهذا القبول، صدرت مواقف دولية تدين دمشق، في منحى تصاعدي شمل تركيا إضافة الى الولايات المتحدة والأمم المتحدة، وذلك فيما كان مندوب سوريا لدى الجامعة يوسف أحمد يشير إلى ما لم تتضمنه الورقة صراحة من «رفض مطلق للتدخل الخارجي ولأي خيار يأتي من خارج الحدود السورية»، داعيا إلى وقف كل أشكال «التحريض السياسي والإعلامي الخارجي».
وعلمت «السفير» أن السلطات السورية بدأت فعليا بالإعداد لسحب قواتها العسكرية من غالبية المدن، كما يتم التحضير لصدور قرار عفو تدريجي عن معتقلين سياسيين، وآخر بتشكيل لجنة للإعداد للحوار الوطني يرأسها نائب الرئيس فاروق الشرع. وقالت مصادر واسعة الاطلاع لـ«السفير» إن سوريا وقطر تبقيان خطا مفتوحا للتعاون في شأن تنفيذ الخطة العربية.
مجلس النواب: اشتباك سياسي ... وزخم تشريعي
لبنانيا قالت "السفير" انه مع اقتراب موعد عيد الأضحى، يستعد البلد للدخول في إجازة، يُفترض أن تريح اللبنانيين لبضعة أيام من ضغط الملفات الخلافية، وسجالات السياسيين التي شهد مجلس النواب أمس أحد فصولها، من دون أن يؤثر ذلك على إنتاجية الجلسة التشريعية التي وُصفت بأنها كانت «دسمة»، بعدما أقرت عددا من مشاريع واقتراحات القوانين الهامة.
في هذه الأثناء، بقي المسعى لإعادة إطلاق الحوار يتحرك على أكثر من خط، وكانت لافتة للانتباه في هذا السياق الخلوة التي عقدت أمس بين الرئيس نبيه بري والرئيس فؤاد السينورة، في مكتب الأول في المجلس، الى جانب خلوة أخرى جمعت بري والرئيس نجيب ميقاتي.
ونقلت الصحيفة عن بري انه طرح على السنيورة خلال اللقاء موضوع معاودة الحوار الوطني، وإمكان مشاركة تيار المستقبل فيه، مشيرا الى أن السنيورة يحتاج بطبيعة الحال الى إجراء بعض المشاورات قبل ان يعطي ردا نهائيا.
ورداً على سؤال حول المناخ الذي ساد اللقاء، أجاب بري: «لا بأس به»..
وأشاد بري بما أنجزه مجلس النواب في جلسته العامة أمس، معتبرا ان الجلسة كانت منتجة تشريعيا، موضحا ان معظم مشاريع واقتراحات القوانين التي كانت مدرجة على جدول أعمال المجلس قد أقرت، ولم يبق إلا مشروع القانون المتعلق بالاعتمادات الإضافية (8900 مليار ليرة).
من ناحيته، أبلغ الرئيس السنيورة «السفير» أن أجواء اجتماعه مع الرئيس بري كانت «كويسة»، معتبرا أن هناك مقدمات يجب أن تسبق استئناف الحوار، ومنها تنفيذ ما سبق ان اتفقنا عليه على طاولة الحوار سابقا. وتساءل: ما هو مصير الأشياء التي كنا قد اتفقنا عليها، ومن أوقف الحوار أصلا، ورأى ان مسألة سلاح «حزب الله» يجب ان تكون لها الأولوية في أي حوار جديد، على ان يستتبعها البحث في الاستراتيجية الدفاعية، وليس العكس.
مجلس النواب
الى ذلك، أقر مجلس النواب في جلسته العامة أمس عددا من القوانين، ومن بينها معالجة أوضاع اللبنانيين الذين لجأوا الى إسرائيل، وتصحيح سلاسل رتب ورواتب للعسكريين والمدنيين العاملين مع القطاعات العسكرية، وإنشاء صندوق تقاعدي في نقابتي الأطباء في بيروت والشمال، وإعفاء المهجرين المستفيدين من قروض إعادة الإعمار من بعض الرسوم، وإقرار عيد الأبجدية، وغيرها. أما الاقتراح المتعلق بإعطاء تعويضات للمحررين من السجون السورية فقد أرجئ البت فيه إلى الجلسة المقبلة، على أن توضع لاحقا آليته التنفيذية وكلفته المالية في لجنة الادارة والعدل.
ويتضح من حصيلة الجلسة ان تكتل «التغيير والإصلاح» هو أحد أكبر الرابحين فيها باعتبار ان غالبية القوانين المقرة، محالة منه او تحمل توقيعه، وبدا جليا في هذا الإطار ان «حزب الله» كان حريصا على تقديم التسهيلات الممكنة لتمرير هذه القوانين، وبالتالي «ترييح» العماد ميشال عون بعدما كان يشكو من عدم مواكبة الحزب لطروحاته الإصلاحية بالقدر المطلوب في الفترة الأخيرة.
ويمكن القول إن ملف الفارين إلى إسرائيل كان الأكثر دقة وحساسية بين المواضيع المثارة. ومع طرح المشروع، دافع عنه النائب كنعان مؤكداً ضرورة «التمييز بين الميليشيا وبين العائلات التي لجــأت الى إسرائيل بحكم الظروف، وهؤلاء لبنانيون ومنهم أطفال».
وبعد الكثير من الملاحظات المؤيدة حيناً والحذرة أحياناً، أكد «حزب الله» عبر النائب نواف الموسوي أن «هذا الموضوع يتضمن شقين: الاول أمني ـ مخابراتي والثاني إنساني، وما حاول أن يقوم به العماد عون هو استعادة الذين فروا قسرا». كما كانت مداخلة للنائب حسن فضل الله الذي فصل بدوره بين الشقين الانساني والأمني المتمثل بضرورة حماية الامن الوطني من إمكان تسلل العدو الاسرائيلي، واعتبر أن ما اقترحه بري حول المراسيم التطبيقية يحافظ على الحدين الأمني والانساني.
وكان بري قد رمى الكرة في ملعب الحكومة لتتولى تسديد الرمية النهائية في مجال معالجة أوضاع اللاجئين الى إسرائيل، من خلال تقدمه باقتراح جرى إقراره، ويقضي بأن يتولى مجلس الوزراء إصدار مراسيم تطبيقية، تتيح درس كل حالة من حالات الفارين على حدة.
الاشتباك السياسي
وكانت «الأوراق الواردة» قد ترجمت الاحتقان السياسي السائد في البلد، عبر سجال نيابي حاد، انطلقت شرارته الأولى مع كلام النائب مروان حمادة الذي ترحم على الدولة، ثم حط في المحكمة الدولية متطرقا الى المتــهمين، قبـــل ان يــصل الى سوريا والإشكال الذي وقــع في الجامعة اللبنانية الأميركية.
ولكن نقطة التحول في مسار الجلسة، تمثلت في كلمة النائب فضل الله الذي قال: حين يعتمل الحقد الأسود، يسيطر عمى الألوان، فيزين الباطل براقا وتطمس الحقيقة، من أول شاهد زور صنع الوقائع وفبرك الأباطيل، فصار الشرفاء مستهدفين، وهذا حساب قديم بينهم وبين العدو الإسرائيلي. وما إن انتقل إلى الحديث عن تعرض طلاب لبنانيين في حرم جامعتهم للاعتداء، «لأن مربعا أمنيا في قريطم صار محمية عصية على الدولة وأجهزتها»، حتى قاطعه حمادة قائلا: الكل يحكي عن المربعات إلا حسن. فأجابه: على كل حال دمرتها إسرائيل، وهذا يفرحك .
النهار
صحيفة النهار بدورها كان البارز فيها الموضوع السوري، وأبدت اهتماما بمسألة التكهنات باحتمالات الحرب الصهيونية ضد المنطقة.
دمشق قبلت الخطة العربية "دون تحفّظ".. وقف العنف وإطلاق المعتقلين وسحب الجيش
حقق نظام الرئيس السوري بشار الأسد أمس "نصف مفاجأة" عندما أبلغ مندوبه الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير يوسف احمد وزراء الخارجية العرب في مستهل اجتماعهم الطارئ الموافقة "من دون تحفظ" على خطة تمهيدية من أربعة بنود كانت سلمتها لجنة وزارية عربية الاحد الماضي الى وزير الخارجية السوري وليد المعلم تفتح الطريق أمام تنفيذ باقي بنود المبادرة التي أقرها مجلس الجامعة منتصف الشهر الماضي لحل الازمة السورية المتفاقمة والمستمرة منذ سبعة أشهر.
وفيما لقيت خطة الجامعة ترحيبا من المعارضة السورية في الداخل، بدت معارضة الخارج التي يمثلها أساسا "المجلس الوطني السوري" في موقف المتشكك، إذ دعت الى تعليق عضوية سوريا في الجامعة. أما واشنطن، فجددت مطالبتها بتنحي الرئيس بشار الاسد عن السلطة.
وبدا ان تحرك جامعة الدول العربية في سباق مع التطورات المتسارعة للأحداث، إذ تحدث ناشطون عن مقتل 34 شخصا في سوريا بينهم على الاقل 20 في حوادث قتل طائفية بريف حمص بين السنة والعلويين، فضلا عن مقتل 15 جنديا في هجومين لجنود منشقين في ريف حماه.
إسرائيل تزيد التكهنات عن ضرب إيران باختبارها بنجاح نظام دفع صاروخياً
مع تزايد التكهنات منذ اسبوع في وسائل اعلام اسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يسعى الى توافق حكومي على هجوم يستهدف المنشآت النووية الايرانية، اختبرت اسرائيل أمس بنجاح صاروخاً أطلقته من قاعدة عسكرية وقال خبراء إنه قادر على حمل رأس نووي وضرب ايران.
ووسط هذه التكهنات، رد رئيس هيئة الاركان الايرانية المشتركة الجنرال حسن فيروزابادي بأن بلاده في حال تأهب و"ستعاقب" اسرائيل على اي هجوم يمكن ان تشنه عليها.
الأخبار
صحيفة الاخبار كان البارز لديها ايضا الموضوع السوري اضافة الى الاختبارات العسكرية والتدريبات الصهيونية التي تنبئ باحتمالات حربية.
دمشق تحتوي المبادرة العربية: قبول البنود بلا تحفّظ
وقالت الصحيفة: انتهت أمس مرحلة حبس الأنفاس والتسريبات بشأن الموقف السوري من المبادرة العربية لحل الأزمة في بلاد الشام، بإعلان دمشق موافقتها «بلا تحفظات» على ما قدمته الجامعة، لكن من دون أن تُحسم وجهة الأمور، ولا سيما في ما يخص الحوار الذي بقي موقف سوريا من مكان انعقاده مبهماً، فيما يرفضه المجلس الوطني للمعارضة.
ساعتان فقط من الاجتماع للوزراء العرب في مقر الجامعة العربية كانتا كفيلتين بإخراج بوادر انفراجة، ولو مؤقتة، في ملف الأزمة السورية، الذي عاش خلال الأيام الماضية على وقع الموقف المرتقب لدمشق من المبادرة العربية لحل الأزمة في سوريا. بوادر انفراج ظهرت بإعلان بيان الجامعة العربية الموافقة السورية «بلا تحفظات» على المبادرة العربية، لكن من دون أن تحسم وجهة الأمور في المرحلة المقبلة، وخصوصاً لجهة تطبيق ما اتُّفق عليه من بنود، إضافة إلى وضع الطرفين، الحكم والمعارضة، على طاولة حوار لا يزال مكان انعقادها غير معلوم، فيما لم تبتّ المعارضة الخارجية، الممثلة بالمجلس الوطني، الموقف منه.
ساعتان مرتا بسلاسة في مقر الجامعة العربية، حيث لم تدر مناقشات ساخنة أو حادة كما توقع الصحافيون، بل إن مصادر مشاركة في الاجتماع أكدت الأجواء الإيجابية، التي انعكست في كلمات الوزراء وممثلي الدول العربية خلال الجلسة المغلقة، التي خرج بعدها رئيس الوزراء القطري، وزير الخارجية، حمد بن جاسم آل ثاني، الذي ترأس بلاده الدورة الحالية للجامعة، ليعلن التوصل إلى اتفاق مع سوريا على بنود مبادرة الجامعة.
ثلاث عمليات إسرائيليّة لترجمة التهديد ضدّ إيران
كما كان متوقعاً، كان لا بد لإسرائيل من رصيد عملاني تسند إليه صخب حديثها السياسي والتهديدات الضمنية التي اشتملها بشأن إمكان مهاجمة المشروع النووي الإيراني.
كان العالم أمس على موعد مع استعدادات عملانية إسرائيلية لترجمة تهديداتها لإيران. استعدادات أخذت شكل صورة ثلاثية الأبعاد: تجربة صاروخية بالستية، تدريب لسلاح الجو على هجمات بعيدة المدى وإعلان إجراء مناورة للجبهة الداخلية ستشهدها منطقة تل أبيب اليوم تجري فيها محاكاة سقوط صواريخ.
ورغم التشديد الإسرائيلي الرسمي على أن الأحداث الثلاثة كان مخططاً لها قبل وقت طويل ولا ترتبط بأي سياقٍ سياسي راهن، إلا أن ذلك لم يمنع معلقين من التصريح بأن توقيتها وتزامنها ينطويان على إشارة واضحة في الاتجاه الإيراني بمعزل عن واقعها الفعلي. ومهما تكن الحال، فإنه لا يمكن الفصل بين تصريحات كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، إيهود باراك، التي شددا فيها أول من أمس على خطورة التهديد الإيراني ولوّحا باحتمال أن «تضطر» تل أبيب إلى الدفاع عن نفسها في مقابله، وبين إعلان الخطوات الثلاث أمس، علماً بأن طبيعة الخطوات تشير إلى أنها تتصل بمعالجة تهديد بعيد المدى أشبه ما يكون بإيران.
خبرياً، سُجل تسلسل الأحداث الآتي: استيقظ صباح أمس سكان وسط إسرائيل على صاروخ يمخر عباب سمائهم مخلفاً وراءه ذيلاً أبيض. وفي ذروة الدهشة التي خلفها تحليق الصاروخ، أعلنت وزارة الدفاع أنها أجرت تجربة على منظومة صاروخية جديدة يجري تطويرها في إسرائيل من دون توضيح نوع هذه المنظومة وطرازها. وقالت صحيفة هآرتس إن الصاروخ الذي خضع للتجربة شبيه بالذي خضع لتجربة مماثلة عام 2008، وهو على الأرجح من نوع «أريحا 3» الذي يتجاوز مداه 4000 كلم والذي استخدمته إسرائيل في الماضي لإطلاق أقمار صناعية إلى الفضاء الخارجي.
المستقبل
صحيفة المستقبل أبرزت الموضوع السوري متخذة كالعادة المنحى الحاد ضد النظام، كما اهتمت بالتهديدات الصهيونية.
نظام الأسد يقرن موافقته على المبادرة العربية بمجزرة في حمص
سلم الرئيس السوري بشار الأسد دون شروط بقبول المبادرة العربية وأبلغت حكومته وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم بالقاهرة أمس، رسالة تتضمن الموافقة على وقف العنف وسحب الآليات العسكرية من شوارع المدن والبلدات والإفراج عن المعتقلين والسماح لوسائل الاعلام بالعمل في كافة أنحاء سوريا بالاضافة الى الاعداد لحوار مع المعارضة.
وتزامن إعلان النظام السوري موافقته "بلا تحفظ" حسبما أعلن مسؤول في الجامعة العربية، مع ارتكاب عناصر أمنية تابعة للنظام السوري مجازر دامية متنقلة ذهب ضحيتها 18 شخصاً قتلوا امس في مدينة حمص من بينهم 11 عاملاً لقوا حتفهم بالرصاص في بلدة كفرلاها، إضافة إلى مقتل 15 عنصراً امنياً في محافظة حماة في عمليتين شنهما منشقون سوريون حسبما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
إسرائيل تقرع طبول الحرب ضد إيران وسوريا ولبنان وغزة
تقرع إسرائيل بشدة طبول الحرب ضد إيران وسوريا ولبنان وقطاع غزة، سياسيا عبر التصريحات والتسريبات الصحافية، وعمليا عبر مناورات في جزيرة سردينيا الإيطالية وتجمع في شمال فلسطين المحتلة على الحدود مع لبنان وسوريا، وجنوبا عبر حشود عسكرية عند حدود قطاع غزة.
فقد كشفت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية امس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك يواصلان مساعيهما لحشد دعم غالبية أعضاء الحكومة لفكرة شن هجوم عسكري على إيران "لعرقلة برنامجها النووي".
وذكرت الصحيفة أن خمسة من أعضاء منتدى الوزراء الثمانية الذي يناقش القضايا السياسية والعسكرية الحساسة يعارضون حالياً هذه الفكرة، بينما يقتصر الدعم على نتنياهو وباراك ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان.
وصرح عضو المنتدى الوزاري المذكور وزير الشؤون الاستخباراتية دان مريدور لصحيفة "معاريف" أن طرح موضوع مهاجمة ايران في التداول الإعلامي أمر خطير للغاية، حيث يجب بحث قضايا بهذه الاهمية بعيداً من الأضواء.
اللواء
موافقة دمشق على خطة الجامعة تؤجّل التدويل
وافقت سوريا على خطة الجامعة العربية للخروج من الازمة المستمرة منذ سبعة أشهر، متعهدة بوقف القمع في البلاد حيث اوقعت اعمال العنف امس 34 قتيلا في حين طالبت الإدارة الأميركية مجددا الرئيس السوري بشار الاسد بالرحيل، بينما أعرب أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون عن أمله في تنفيذ الاتفاق بين الجامعة وسوريا.
واكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم في مؤتمر صحفي في ختام اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة موافقة دمشق على الخطة العربية لانهاء الازمة المستمرة في سوريا منذ منتصف اذار والتي اوقعت وفقا للامم المتحدة اكثر من ثلاثة الاف قتيل.
وتلا بن جاسم القرار الذي اعتمده الوزراء العرب والذي نص على ان "الحكومة السورية وافقت" على الخطة العربية لوقف العنف وعقد مؤتمر حوار وطني مع كافة اطياف المعارضة.
واضاف "المهم التزام الجانب السوري بتنفيذ هذا الاتفاق، نتأمل ونتمنى ان يكون هناك التنفيذ الجدي سواء بالنسبة ل(وقف) العنف والقتل او(الافراج عن) المعتقلين او اخلاء المدن من اي مظاهر مسلحة فيها".وشدد على انه اذا لم تلتزم سوريا فان الجامعة ستجتمع مجددا وتتخذ القرارات المناسبة في حينه.
وقال مسؤول في الجامعة العربية ان سوريا "وافقت بلا تحفظات على الخطة العربية في مجملها".