بدعوةٍ ورعايةٍ من الحركة الثقافية في لبنان، كانت الجمعية الإسلامية للتخصص والتوجيه العلمي على موعد مع الجمال، حيث التقى ماردان من شعر – حسن حجازي وعلي طالب - في توقيع مجموعتيهما الشعرية " تفاحة أخرى لحواء"و"أكاد".
بدعوةٍ ورعايةٍ من الحركة الثقافية في لبنان، كانت الجمعية الإسلامية للتخصص والتوجيه العلمي على موعد مع الجمال، حيث التقى ماردان من شعر – حسن حجازي وعلي طالب - في توقيع مجموعتيهما الشعرية " تفاحة أخرى لحواء"و"أكاد".
وما أثار استغراب ودهشة الجمهور أن الشاعرين آتيان الى الشعر من عوالم مختلفة. فطالب الآتي من عالم اللوغريثميات والكمبيوتر إلى حجازي الآتي من عالم البيولوجيا والشيفرات الوراثية قدّما توليفةً هي أشبه بـ بيوسايبرانيّة Biocybernetics شعرية جديدة.
وكان لافتًا اكتمال دائرة المشهد الثقافي في لبنان في هذا الحفل حيث كان الحضور حاشدًا جاوز المتوقع يتقدمه نخبة من الشعراء والأدباء والمثقفين والرسميين والجمعيات والأندية الثقافية والأدبية والأهل والأصدقاء.
البداية كانت مع الأستاذ حسين حجازي حيث قدم للحفل بعبارات فرشت بالورود طريق الشعر قائلا:"عندما تفتح الدهشة أزرار سمائها للامنتظر .. تُحلُّ السلاسل عن معصم البوح .. وينطلق الشعر". تلا ذلك كلمة لمسؤول دائرة الشعر العربي في الحركة الثقافية الشاعر والناقد الكبير عبد القادر الحصني حيث عبر عن عارم سعادته قائلا: "نحن أمام قامتين شعريتين سترسمان مستقبل الشعر في لبنان والوطن العربي والعالم" وقد أعلن أن الحركة الثقافية قامت بطباعة ست مجموعات شعرية هذا العام من ضمنها هاتين المجموعتين. بعد ذلك نثر الشاعران طالب وحجازي أريج قصائدهما فاستحال عبقا تسرب إلى قلوب الحاضرين ووجدانهم مما أضفى جمالًا استثنائيّا على الحفل. ختامًا كان توقيع المجموعتين وأخذ الصور التذكارية.