23-11-2024 10:39 AM بتوقيت القدس المحتلة

موسكو تنفي تعزيز وجودها العسكري بسوريا وتؤكد دعمها لدمشق

موسكو تنفي تعزيز وجودها العسكري بسوريا وتؤكد دعمها لدمشق

نفى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اتخاذ روسيا أية خطوات لتعزيز وجودها العسكري في سوريا، فيما أكد الكرملين أن المهمة الروسية تتمثل في دعم دمشق في مكافحة الإرهاب.

نفى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اتخاذ روسيا أية خطوات لتعزيز وجودها العسكري في سوريا، فيما أكد الكرملين أن المهمة الروسية تتمثل في دعم دمشق في مكافحة الإرهاب.

وأكد الكرملين أن الجيش السوري يمثل اليوم القوة الوحيدة القادرة على مواجهة تنظيم "داعش" الإرهابي بصورة فعالية.

وذكر دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي الخميس 10 سبتمبر/أيلول أن روسيا شددت مرارا على الأبعاد الهائلة للخطر الذي يمثله تنظيم "داعش".

وأردف "القوة الوحيدة القادرة على التصدي لتقدم "داعش" هي القوات المسلحة السورية. ولا توجد (في سوريا) أية قوة منظمة وفعالة أخرى، ولذلك ترى روسيا أن مهمتها تتمثل في دعم السلطات السورية في مكافحة هذه الظاهرة".

وبشأن مزاعم إعلامية تحدثت عن مشاركة خبراء عسكريين روس في القتال بسوريا، ذكر بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال الأسبوع الماضي إنه من السابق لأوانه الحديث عن مشاركة روسيا في العمليات الميدانية لمكافحة الإرهاب في سوريا. ونفى حدوث أي تعديل في موقف موسكو هذا.

لافروف: روسيا لا تتخذ أية خطوات إضافية لتعزيز وجودها العسكري في سوريا

بدوره نفى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اتخاذ موسكو لأية خطوات إضافية لتعزيز وجودها العسكري في سوريا، معيدا إلى الأذهان أن هناك خبراء من روسيا في الأراضي السورية تتمثل مهمتهم في تدريب العسكريين السوريين على استخدام المعدات الروسية.

وتابع أنه إذا ظهرت ضرورة لاتخاذ مثل هذه الخطوات، فستعمل روسيا على هذا المسار بما يتطابق بالكامل مع القانون الدولي والتزامات روسيا الدولية.

لافروف يدعو إلى جهود جماعية لمكافحة الإرهاب وكيري يجدد قلقه من النشاط الروسي المزعوم في سوريا

هذا أجرى وزيرا الخارجية الروسي  والأمريكي مكالمة هاتفية ركزت على الأوضاع في سوريا، على خلفية مزاعم تناقلتها وسائل إعلام حول تعزيز التواجد العسكري الروسي في سوريا.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه المكالمة الهاتفية هي الثانية للوزيرين خلال خمسة أيام، إذ ركزت محادثاتهما يوم السبت الماضي على نفس الموضوع.

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية تعليقا على المكالمة أن لافروف أكد خلالها ضرورة محاربة الجماعات الإرهابية المسيطرة على أجزاء واسعة من سوريا، بشكل جماعي.

وأوضحت الوزارة أن المكالمة جرت الأربعاء 9 سبتمبر/أيلول بمبادرة من الجانب الأمريكي، و"ركزت على مشكلة تسوية الأزمة بسوريا، وأن الطريق الى ذلك حسب بيان جنيف يوم 30 يونيو/حزيران من العام 2012، يقع عبر إقامة حوار بين الحكومة السورية والمعارضة".

وأضافت الخارجية أن "لافروف أشار مجددا إلى ضرورة المواجهة الموحدة للمجموعات الإرهابية التي تسيطر على أجزاء واسعة من الأراضي السورية وتهدد الأمن الدولي، ويقع العبء الأكبر في محاربتها على عاتق الجيش النظامي السوري".

وذكرت الوزارة أن لافروف وكيري بحثا أيضا بعض المسائل الأخرى في جدول الأعمال الدولي والعلاقات الروسية - الأمريكية.