التقرير الصحفي ليوم الخميس 3/11/2011، وأهم ما ورد من أخبار محلية واقليمية ودولية
عناوين الصحف
- السفير: دمشق تعد لسحب القوات من غالبية المدن وإصدار عفو تدريجي ... وفتح الحوار خلال أسبوعين.. الجامعة العربية تبادر لإنقاذ سوريا ... والنظام أمام امتحان التنفيذ
- النهار: آلية متدرّجة لعودة اللبنانيين من إسرائيل..الإنفاق والحوار بين بري وميقاتي والسنيورة
- الأخبار عمر نشابة: امتحان العدالة الدولية.. مذكرة رسميّة إلى المحكمة: إسرائيل متورطة باغتيال الحريري
- الشرق: مجلس النواب يقر قانون اللاجئين الى " اسرائيل"
- الشرق الأوسط: لبنان: «14 آذار» تدعو الحكومة للتوقف فورا عن دعم نظام الأسد..نائب من كتلة جنبلاط حول خطف المعارضين السوريين: هناك خاطف لا أشباح أو صحون طائرة
- الحياة: توقيف مدبر خطف الاستونيين بعد ضبط جوازه المزور في قطر
- اللواء: علوش: قرار الحكومة لدى حزب الله الذي لن يموّل المحكمة ويقيل رئيسها متى شاء..جهات في السلطة تلعب دور المخابرات لدى النظام السوري وترهن نفسها بوجوده
- المستقبل: 14 آذار تدعو الجاليات اللبنانية في الخارج الى التضامن مع تحركات الجاليات السورية.. مروان حمادة يتصدى لـ"شبيحة" البرلمان
- البلد: سورية تسلم عباس وحزب الله يسلم بعودة "الفارين"
- الجمهورية: دمشق قبلت المبادرة والعبرة في التنفيذ.. البيت الأبيض مجدداً لتنحي الأسد
- اللواء: 34 قتيلاً في الرقة والسلمية وواشنطن لرحيل الأسد وبان للسير في الحل العربي.. موافقة دمشق على خطة الجامعة تؤجّل التدويل..حمد: المهم التنفيذ •• والمعارضة لتغيير النظام والسفارة السورية في القاهرة مكاناً للحوار
- الديار: اتفاق سوريا والجامعة العربية معقّد وصعوبات كثيرة أمام تنفيذه.. خطف السوريين في لبنان غامض واستياء جنبلاطي من زيارة إرسلان إلى دمشق.. ما الذي جعل الرئيس بري يتحرك لإطلاق الحوار من جديد؟
أبرز المستجدات
- السفير ترجمة وإعداد جنان جمعاوي: حزب الله ليس وكيلاً لدمشق أو طهران «إلا إذا وجد أن التصرف يصب في مصلحته»... تقرير «التنافس الاستراتيجي الأميركي ـ الإيراني»: حرب باردة بالوكالة في لبنان
لا يوضح الباحثان في «مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية» آرام نيرغيزيان وانطوني كوردسمان، في تقريرهما «التنافس الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وإيران: الحرب الباردة بالوكالة في المشرق ومصر والأردن»، لماذا قد تعد مساعي إيران لتوسيع هيمنتها على المنطقة «واقعاً تكافحه الولايات المتحدة وحلفاؤها» منذ الاجتياح الإسرائيلي للبنان في العام 1982، ومن ثم من بعد عدوان تموز 2006، في وقت لا يعتبر فيه النفوذ الأميركي في المنطقة أمراً مستهجناً يستحقّ الوقوف عنده ومكافحته أيضاً.. لكن اختيار هذين التاريخين تحديداً كمفصلين في مسار هذه المنافسة، ومن ثم إسرائيل كدولة محورية في التقرير قد يكون فيهما الجواب الشافي! في تقريرهما، الذي صدر في 26 تشرين الأول ويقع في 90 صفحة، لم يغفل نيرغيزيان وكوردسمان التوقف عند الثورة الإسلامية في إيران في العام 1979، باعتبارها المفصل الذي بدأت من بعده إيران بالتنافس على النفوذ في المنطقة مع الولايات المتحدة، حيث عمدت إلى توثيق علاقاتها مع سوريا ومع «اللاعبين - غير الدول» بما في ذلك «حزب الله» و«حماس» وغيرها من المجموعات التي يسميها القادة السوريون «محور المقاومة».وقال انه خلال 20 عاماً بعد الاجتياح وخلال خمس سنوات بعد عدوان تموز 2006، واصلت طهران استثمار ما أسمياه «التوترات الفلسطينية الإسرائيلية» بطريقة «تجعل منها (أي التوترات) عائقا ناشطاً أمام سلام عربي إسرائيلي مستدام»، كل ذلك في وقت «يتعين على واشنطن أن تتعامل مع عدائية عربية حيال شراكتها الاستراتيجية مع إسرائيل».وبعد استعادة سريعة لتاريخ «التدخل» الأميركي في لبنان، الذي يعود إلى «العام 1958 عندما صوّتت الولايات المتحدة لمصلحة التدخل العسكري في الحرب الأهلية القصيرة في لبنان»، استعرض الباحثان في «مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية» ما حصل بعد الثورة الإسلامية الإيرانية «وفقدان الولايات المتحدة حليفا إقليميا حيويا» هو الشاه محمد رضا بهلوي الذي كان «داعما للمصالح الأميركية في المنطقة»، لتحل مكانه «جمهورية عدائية حيال مصالح أميركا الرامية إلى السيطرة في المنطقة وحيال الدول العربية التي اعتبرتها (طهران) زبائن للأميركيين».
يتوقف نيرغيزيان وكوردسمان عند تدهور القدرات العسكرية لإيران بعدما فرضت واشنطن عليها حظراً، قبل أن تصبح الجمهورية الإسلامية «قوة صاروخية تسعى إلى الحصول على الأسلحة النووية وتبني قوة أساسية غير متماثلة في الخليج، وتخلق وحدات خاصة مثل «لواء القدس» وقوى بالوكالة مثل «حزب الله» ومثل القوى التابعة لمقتدى الصدر»، لتهدد بذلك «أمن السعودية وإسرائيل واللاعبين الموالين للولايات المتحدة في المنطقة ولتلعب دوراً مهماً في العراق وسوريا ولبنان وغزة».
عن لبنان تحديداً، قال الباحثان إن «إيران حققت المكاسب في لبنان. فما ان تسلّم الخميني الحكم في إيران حتى أرسل قوات «الحرس الثوري» إلى لبنان لإقامة علاقات جديدة مع المجتمع الشيعي اللبناني، الغاضب من وجود منظمة التحرير الفلسطينية، لتجد هناك حلفاء راغبين وقادرين».
وعزا نيرغيزيان وكوردسمان تحوّل سلوك الشيعة من «مجرد داعمين إلى عدائيين بشكل منظّم» إلى «سوء إدارة إسرائيل لاحتلالها في لبنان»، وقد «اغتنمت إيران الوضع لخلق مجموعة عسكرية حملت بداية اسم «أمل الإسلامية»، وهي «الميليشيا التي قادها نبيه بري، قبل أن تصبح «حزب الله» بعد الاجتياح الإسرائيلي».
وآثر الباحثان التوضيح بأن «حزب الله» «كيان لبناني ولكن انبثاقه وتحوّله إلى لاعب رائد في أمن المنطقة والسياسات المذهبية المحلية لم يكن ممكنا لولا الدعم الإيراني».
لا يتحدث التقرير فقط عن التنافس الأم