تقرير الإنترنت الخميس 3/11/2011
ـ موقع الرواد: بلمار مصاب بالسرطان
كشف مصدر مطلع لجريدة الرواد ان مدعي عام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان دانيال بلمار مصاب بمرض السرطان منذ اربعة اشهر.
ـ النشرة: 3 جرحى بتمرد في نظارة سجن فصيلة الروشة صباح اليوم
علمت "النشرة" انه "حصل تمرد في نظارة سجن فصيلة الروشة الساعة 1:00 صباحا، وان هناك 3 أصابات في الموقوفين، احدهم في حريق بعد ان اشعل احد السجناء النار في نفسه وفي الفراش، والسجينن الاخرين بنزيف بعد ان قطعوا شراينهم، وقد تمت معالجة المصابين من قبل الدفاع المدني مركز رأس بيروت".
ـ النشرة: علوش: لو كنت مكان ميقاتي لكان كلام نصرالله كافياً لدي لتقديم إستقالتي
أكد القيادي في تيار "المستقبل" النائب السابق مصطفى علوش أن "الامور التي تبعّد بين تيار "المستقبل" ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي كثيرة وكبيرة"، لافتا الى أن "لقاء ميقاتي برئيس الحكومة السابقة النائب سعد الحريري لا يتعدى كونه لقاء عابراً في مناسبة اجتماعية لا اكثر".وأشار علوش في حديث الى "النهار" الكويتية الى أنه "لو كان مكان ميقاتي لكان كلام الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله كافياً لديه لكي يقدم إستقالته في أسرع وقت ممكن"، معتبراً انه "منذ دخوله في هذه اللعبة، يدرك ميقاتي حدودها وشروطها، ولا اعتقد انه قادر على الاستقالة في الوقت الراهن".ورأى علوش أن "حزب الله" يحاول أن يستولي على كل مقدرات الدولة، وأن يستعمل كل منشآت الدولة ومؤسساتها، لخدمة مشروعه الذي يهدف في النهاية الى وضع لبنان تحت سلطة الولي الفقيه"، مشددا على أن "النظام السوري ساقط عاجلاً ام آجلاً وما هي الا مسألة وقت لكي يسقط نهائياً، في ظل النظام العالمي الجديد الذي يقضي بالتخلص من الانظمة الاستبدادية"، متوقعاً ان "تعود لغة الاغتيالات والتفجيرات الى لبنان عندما يصل النظام السوري الى مرحلة اكثر صعوبة من الوقت الراهن". وحول قانون الانتخاب، قال علّوش ان "النسبية في ظل الطائفية ليست خياراً صحيحا، الا اذا تم تقسيم البلد الى معسكريْن انتخابييْن واحد مسيحي وآخر اسلامي، وهذا يعني عملياً تقسيماً سياسياً فيدرالياً للبلد"، معتبراً ان "التقسيم الاكثر قرباً للمنطق هو ما نص عليه اتفاق الطائف".
ـ لبنان الآن : ثمانية قتلى في انفجار ثلاث دراجات نارية في البصرة
نقلت وكالة "فرانس برس" عن مصادر طبية وامنية، أن ثمانية أشخاص على الاقل قتلوا وأصيب 22 بجروح مساء اليوم في انفجار ثلاث دراجات نارية مفخخة في وسط البصرة.
ـ النشرة : "الراي": وائل عباس أوقف خلال محاولته دخول قطر التي سلمته الى دمشق
ذكرت صحيفة "الراي" الكويتية أن وائل عباس المتهم بخطف الاستونيين السبعة أوقف خلال محاولته دخول القطر التي سلمته الى دمشق لأنه كان يحمل جواز سفر سورياً مزوّراً الامر الذي يعني أن تسليمه كان "اضطرارياً" نظراً الى تعذُّر إبقائه في سورية بعدما "انكشف امره".
ـ الحياة : مارتن يوسف: مهمة بلمار تنتهي بشباط 2012 ونبحث فقط اعمال المحكمة
لفت الناطق باسم المحكمة مارتن يوسف، لـ"الحياة" الى انه "طبقاً لسياسة المحكمة الدولية إننا لا نبحث المسائل الصحية المتعلقة بالعاملين في المحكمة إنما وفيما يتعلق بأعمال المحكمة"، مؤكدا أن "عمل الادعاء العام مستمر بلا أي تأخير إداري". وأكد مارتن يوسف أنه "بموجب قواعد المحكمة يتم تعيين المدعي العام وفريقه الأساسي من جانب الأمين العام للأمم المتحدة لفترة.
ـ النشرة (عن جريدة الثبات): انقسام في التوجه لدى "المستقبل"حيال سورية
"لن يستغرق أكثر من أسبوعين وينهار".. "انتظروا شهر رمضان، إنها النهاية حتماً".. "ترقبوا حديث النائب وليد جنبلاط في مؤتمر حزبه السنوي، قد ينعي النظام في دمشق".. "لن يستمر إلى ما بعد عيد الأضحى".. بهذه العبارات التحليلية والتي اختلطت فيها الأحلام بالأوهام، توجه بها ما تبقى من فريق الرابع عشر من آذار إلى جمهوره، عله يبعث فيه بعض الحماس، بعد أن أصابه حال الإفلاس السياسي والمعنوي والمادي، نتيجة سياسته المعتادة على الرهانات الفاشلة، وعلى ردود الأفعال، والتعبئة المذهبية، إضافة إلى شراء الضمائر..
فتارة يراهن على المحكمة الخاصة بلبنان، ووعد جمهوره بتعليق المشانق للخصوم السياسيين والقادة الأمنيين، وتارة أخرى راهن على العدوان الإسرائيلي للتخلص من المقاومة، ومن ينسى حملة "فل" التي استهدفت رئيس الجمهورية السابق العماد إميل لحود، وكلام رئيس "القوات اللبنانية" سمير جعجع على أن لحود لن يستمر في ولايته الرئاسية الثانية إلى أبعد من منتصف شهر آذار 2006.
أما الحلم الأساس الذي يراود قادة الفريق الأقلوي منذ العام 1998، فهو انتقال الحكم في سورية، وهذا ما أعلنه جنبلاط صراحة للحود في أول لقاء بينهما غداة انتخابه رئيساً للجمهورية، فتوجه "البيك الاشتراكي" إلى رئيس الجمهورية آنذاك بالقول: "إذا كنت تراهن على وصول بشار الأسد إلى سدة الحكم في سورية، فأنت مخطئ، ولن يصل إلى الحكم بعد الرئيس حافظ الأسد، إلا عبد الحليم خدام".
هذا الحلم القديم – المتجدد، عاد اليوم ليراود بعض"الآذاريين"، بعد الحراك الذي يجري على الساحة العربية، والذي أنعش قلوب أصحاب الرهانات الفاشلة، والتي أثبتت الأحداث فشلهم الذريع ورهاناتهم الخاطئة، فقد تولى الرئيس الأسد الحكم في سورية، ولا يزال، وسيبقى، وعريضة حملة "فل" تحولت إلى مجرد عراضة، وفي تموز 2006 تحقق النصر الإلهي.. وفي آخر المطاف خرج زعيم الأكثرية السابقة سعد الحريري من الحكم ببطاقة سفر ذهاب بلا عودة بفضل سياسته المعتمدة.أما راهناً وفي ضوء تحرك الجامعة العربية لإيجاد حل للأزمة السورية، الأمر الذي يشير إلى أن هناك تفاوضاً غير مباشر بين السوريين والأميركيين عبر وكلائهم الخليجيين، وخصوصاً الوكيل القطري، وقد تكون خواتيم هذا التحرك تصب في مصلحة سورية وشعبها، رغم تكرار التجارب غير المجدية مع الجامعة العربية عبر الزمن.إن هذا التحرك العربي انعكس على سياسة ونهج ما تبقى من فريق الرابع عشر من آذار، وخصوصاً "حزب المستقبل" الذي انقسم بالتوجه إلى فريقين.
الأول- ويتمثل بالنائب محمد عبد اللطيف كبارة وغيره، والذي يحظى بخبرة سياسية معينة من خلال احتكاكه بالشارع، وبعد انتخابه نائباً لخمس دورات انتخابية، والذي يحاول حصر اختلافه مع دمشق بالإطار السياسي والخطابي، بعيداً من العمل الأمني الذي يدرك مدى خطورته، وهذا ما أثبته سلوك كبارة الذي رعى والأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال شعبان مصالحة في منطقة الزاهرية بين عائلتين محسوبتين على فريقي المعارضة والموالاة، لسحب فتيل التوتر الأمني من طرابلس.
والثاني- ويتمثل بالنائبين خالد الضاهر ومعين المرعبي، وبعض والذين أقدموا على تورط كبير في الأعمال الأمنية التي تستهدف سورية، ولم يعد بإمكانهم التراجع، فأصبحوا يعملون على قاعدة "أنا الغريق وما خوفي من البلبل"، فلا يزالون على غيهم، ويتحضرون وكأن الحكم في سورية سيسقط غداً، ليشكل ذلك فرصة للاقتصاص من أصدقاء دمشق، وما أعلنه النائب المستقبلي خالد زهرمان عن وجود شبكة أمنية لتنفيذ الاغتيالات في شمال لبنان، قد يكون يعبر عن توجه الإدارة الأمنية لفريقه السياسي ليس إلا.
فبعد حديث زهرمان، لم تعد فرضية وقوع اغتيال سياسي لأحد مسؤولي فريق الأقلية مستبعدة، لمحاولة تأليب الشارع ضد الحكومة والمقاومة ودمشق على غرار اغتيال الرئيس رفيق الحريري وما لحقه من اغتيالات أخرى، والارتدادات الناتجة عنها.ورغم كل التخوف من تحرك أمني لهذا الفريق، فإن هذه الفرضية غير مطروحة في شكل جدي حتى الساعة، لأسباب عدة أبرزها:
- وجود تعادل قوة بين فريقي المعارضة والموالاة في الشمال.
- ليس من مصلحة الفريق الذي يدّعي حرصه على دولة المؤسسات أن يبادر بعمل أمني ميداني راهناً.
في المحصلة، إنها مجرد أيام معدودة ويتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود، وعندها تبيض وجوه وتسود وجهوه، ويبقى الخيار الأجدى هو خيار الوحدة الوطنية والمقاومة والعلاقة المميزة مع مختلف الدول الصديقة، وخصوصاً الجارة الأقرب، فكفى تآمراً.