حل ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة في المركز الثاني في مقال لمراسلة الواشنطن بوست سودارسان راغافان، تضمن لائحة لأبرز 5 حكام منتهكين لحقوق الإنسان، تدعمهم الولايات المتحدة.
حل ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة في المركز الثاني في مقال لمراسلة الواشنطن بوست سودارسان راغافان، تضمن لائحة لأبرز 5 حكام منتهكين لحقوق الإنسان، تدعمهم الولايات المتحدة.
وافاد موقع "مراة البحرين" الخميس، ان راغافان قالت في معرض حديثها عن البحرين: ان المملكة التي يحكمها آل خليفة، قمعت المحتجين بوحشية خلال ما يسمى "بثورات الرّبيع العربي"، ومع ذلك فللولايات المتحدة مصالح جيوسياسية مهمة في البحرين من بينها أن الحليف الرئيسي للولايات المتحدة أي السعودية، يدعم البحرين، وكذلك تمركز الأسطول الخامس فيها.
واعتبرت انه "ليس مفاجئا أن الولايات المتحدة، بعد انتقادها المملكة على خلفية القمع، استأنفت المساعدات العسكرية إلى البلد الذي وصفته مجموعة فريدوم هاوس بأنه غير حر".
ونقلت عن رئيس فريدوم هاوس مارك لاغون، قوله إنه "لا يمكن عزو قرار إدارة أوباما برفع الحظر عن المساعدات العسكرية إلى البحرين إلى التحسن على مستوى الحقوق السياسية أو الحريات المدنية في البحرين، لأنه ليس هناك أي شيء من هذا".
وأضاف لاغون أنه "ما يزال آلاف البحرينيين خلف القضبان لتعبيرهم عن معارضتهم للحكومة، وتنتشر تقارير عن التعذيب. إذا أردنا التكلم عن شيء، فيجدر بنا الإشارة إلى ازدياد العقوبات والتمييز بحق البحرينيين العاديين. وكنتيجة لقرارها الأخير، ابتعدت الولايات المتحدة عن محاولة تحسين احترام حقوق الإنسان هناك".