اعلن رئيس قطاع التلفزيون في اليمن عبد الرحمن العابد في رسالة اعلامية ان العدوان يستمر في استهداف قطاع الإعلام في اليمن..
اعلن رئيس قطاع التلفزيون في اليمن عبد الرحمن العابد في رسالة اعلامية ان العدوان يستمر في استهداف قطاع الإعلام في اليمن.. ولفت الى انه "بعد استهداف العدوان السعودي الإماراتي الصهيوأمريكي لقطاع التلفزيون بمختلف قنواته "اليمن .. سبأ .. الإيمان" بالإيقاف عن البث على الأقمار الاصطناعية، ها هو اليوم يصب نيران حقده عليه مجدداً بالقصف والتدمير حيث قامت طائرات العدوان بقصف مكثف وعنيف على مباني قطاع التلفزيون مما أدى إلى تدمير وإحراق أجزاء منها .. وتدميرٍ وإحراقٍ كلي لقناة سبأ" .
واضاف ان "الكثير ممن يتبرعون بإيجاد المبررات والأعذار للعدوان يريدون تصوير الأمر كأنه استهداف لأسلحة وهذا غير صحيح فالتلفزيون ومنذ تأسيسه ونشأته في منتصف السبعينات تحيط به حامية عسكرية تمتلك أسلحة للدفاع عن التلفزيون في حال حدوث أي اقتحام أو انقلابات عسكرية "كما هو الحال بمختلف الدول العربية" وهي ذات الأسلحة التي كانت موجودة فيه منذ ما قبل الحادي والعشرين من سبتمبر عام 2014 وما تزال موجودة فيه دون زيادة أو نقصان" .
وقال ان "الصورة توضح مبنى التلفزيون وتتحدث عن نفسها .. فالمبنى يتعرض للقصف بأحد الصواريخ هو "الرابع تقريباً" فوق مبنى قناة سبأ بالتحديد والدخان الأسود ناتج عن احتراق مبنى قناة سبأ التي تحتوي على اسقف مستعارة وأجهزة كمبيوتر وسقف فايبر عازل للحرارة وأغلبها مواد بلاستيكية. أما المبنى ذو الدخان الأبيض فبسبب القصف على المباني الحجرية والاسمنتية لقناتي اليمن والإيمان" .
ولفت العابد الى ان "هذا ليس الاستهداف الأول ولن يكون الأخير للقنوات اليمنية فسبق أن تم أيقاف بث قنوات قطاع التلفزيون "اليمن وسبأ والإيمان" من الأقمار الاصطناعية "عربسات ونايلسات" بالإضافة إلى قنوات يمنية أخرى منها اليمن اليوم والمسيرة والساحات .. وتعرضت قناة اليمن اليوم للقصف وكذلك تعرض مبنى قناة المسيرة في صعدة لتدمير كلي ".
وأمل العابد "من رفاق الكلمة الصادقة التضامن مع قطاع التلفزيون وزملاء المهنة والكلمة وإدانة همجية العدوان على الإعلام وليس التبرير لهم واستباحة أرواح الناس، وتدمير مكتسبات الوطن التي لم تتحقق إلا بجهد وعناء كبيرين خلال عقود طويلة من الزمن وليس التبرير غير المعقول للعدوان وحرف الحقائق عن وجهتها الصحيحة" .
وأشار ان "العدوان الغاشم استهدف مسبقاً البيوت والأطفال والنساء والمدارس والجامعات والمستشفيات وحتى الأسواق المزدحمة ولم يستثن شيئا ليأتي الدور على الإعلام بعنف ووحشية لا مثيل لهما"..