دعا مدير المخابرات القومية الأميركية، جيمس كلابر، إلى مكافحة أنشطة القراصنة الصينيين، الذين يستهدفون مواقع إلكترونية ومصالح أميركية على شبكة الإنترنت، وذلك من خلال تعزيز أمن الإنترنت في الولايات المتحدة.
دعا مدير المخابرات القومية الأميركية، جيمس كلابر، إلى مكافحة أنشطة القراصنة الصينيين، الذين يستهدفون مواقع إلكترونية ومصالح أميركية على شبكة الإنترنت، وذلك من خلال تعزيز أمن الإنترنت في الولايات المتحدة.
وأدلى كلابر بشهادته في هذا الشأن أمام لجنة بالكونغرس، لافتا إلى أن الصين وروسيا تشكلان أكثر التهديدات الإلكترونية تطورا، بينما يمكن لإيران وكوريا الشمالية التسبب أيضا في تعطيلات خطيرة، رغم امتلاكهما لتكنولوجيا أقل تطورا.
وأوضح أمام لجنة المخابرات بمجلس النواب: "التجسس الإلكتروني الصيني لا يزال يستهدف نطاقا عريضا من المصالح الأميركية يتراوح من معلومات الأمن القومي إلى البيانات الاقتصادية الحساسة وحقوق الملكية الفكرية الأميركية"، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
ودعا المسؤول الأميركي إلى تشديد إجراءات الأمن الإلكتروني الأميركية، وأضاف: "مخاطر وقوع هجوم كارثي بعيدة في الوقت الحالي، لكننا نتوقع سلسلة مستمرة من الهجمات الإلكترونية المنخفضة إلى المتوسطة المستوى من مصادر عديدة مع مرور الوقت".
وذكر عدد من المسؤولين الأميركيين أن حكومة الرئيس باراك أوباما تدرس فرض عقوبات على شركات وأفراد صينيين فيما يتعلق بهجمات إلكترونية على أهداف تجارية أميركية.
من جانبها، نفت الصين أي مشاركة لها في التسلل إلى قواعد بيانات للحكومة أو شركات أميركية.
سكاي نيوز