أقيمت أمس الثلاثاء ندوة بعنوان المبادئ وادارة البحث عن المستقبل بالنهج الديني في قم بتنظيم معهد المصطفى(ص) الدولي للبحوث التابع لجامعة المصطفى
أقيمت أمس الثلاثاء ندوة بعنوان "المبادئ وادارة البحث عن المستقبل بالنهج الديني" في قم بتنظيم معهد المصطفى(ص) الدولي للبحوث التابع لجامعة المصطفى (ص) العالمية. وأفادت وكالة الأنباء القرآنية العالمية(ايكنا) أنه قال عضو الهيئة العلمية لجامعة "الإمام الصادق (ع)" حجة الإسلام والمسلمين «محسن الويري»، في ندوة بعنوان "المبادئ وادارة البحث عن المستقبل بالنهج الديني": الأصول والمبادئ التي تقدّم فهماً جديداً مبنياً على الفهم والأفكار القرآنية تملك حصيلة التفكير البشري الحالي.
وصرّح أستاذ جامعة "باقرالعلوم (ع)" قائلاً: يعتبر التفكير ذو الطابع العالمي والمستقبلية من الميزات العامة للمسلمين و كلما نهتم بالإلتزام بالعدالة و البحث عن الحقيقة في حياة البشرية فتزداد المطالبة بالعدالة والحقيقة.
واعتبر حجة الإسلام «الوزيري» قائلاً: يمكن أن نتناول المستقبلية بمستويه الكلي والجزئي ، ويجب أن نهتم بالمستقبل الذي يمكن دركه وفهمه.
وأشار إلي أن المعاد و الموعود يعتبران من مكونات دين الإسلام لدارسة المستقبل قائلاً: المجتمع الموعود الذي يؤكّد الإسلام والقران عليه و يهتمان به إهتماماً بالغاً يعتبر من البرامج الخاصة لدارسة المستقبل إلا أن الذي يحدّد موعداً للموعود فهو الكذاب لأن الإسلام نفسه يحدّد مستقبل البشر عبر قيام مصلح عادل يملأ العالم بعطر عدالته و يستأصل الظلم والجور.
وأشار إلي أن الإسلام سيستأصل الظلم و الجور قائلاً: يهتم الدين بقضية المستقبلية إهتماماً خاصاً و الإسلام يطالب بمستقبل زاهر للبشرية عبر مبادئ قد رسمها. وأضاف: من القضايا التي تعتبر كأسباب للمستقبلية و لدارسة المستقبل يمكن الإشارة إلي كتابة الوصية والإيمان بالموت و الإعتقاد بحبط الأعمال معتبراً: مما يتصل بحياة الإنسان إتصالاً وثيقاً يمكن الإشارة إلي كيفية الإتصال بين المستوي الكلي والجزئي للمستقبلية من حيث التعاليم الإسلامية و صدقية إلإخبار القرآني العام عن المستقبل و عدم إنقطاع بين المستقبل والحال.