21-11-2024 07:20 PM بتوقيت القدس المحتلة

اليونسكو تكرم العالم إبن الهيثم وإرثه في علوم البصريات

اليونسكو تكرم العالم إبن الهيثم وإرثه في علوم البصريات

يركز هذا المؤتمر الدولي على العلوم في العصر الذهبي للحضارة الإسلامية وعلى إرث ابن الهيثم، أحد أبرز رواد علم البصريات الحديث. وقد تم تنظيم هذا المؤتمر في إطار السنة الدولية للضوء وتكنولوجيات الضوء (2015).

اليونسكو تكرم العالم إبن الهيثم وإرثه في علوم البصرياتيعقد في باريس مؤتمر دولي في مقر اليونسكو في باريس، يومي 14 و15 من شهر أيلول/ سبتمبر الجاري، حول إرث ابن الهيثم والعصر الذهبي للعلوم عند العرب، بمناسبة السنة الدولية للضوء 2015.

وجاء في البيان أن «الضوء يلعب دورا حيويا في حياتنا اليومية كما أنه نقطة تقاطع ضرورية للعديد من أبواب العلم في القرن الحادي والعشرين. لقد بعث في الماضي ثورة في المجال الطبي، وفتح الطريق للاتصال الدولي عبر الإنترنت، ويستمر الضوء في لعب دور المحور للربط بين الثقافات والعوامل الاقتصادية والسياسية للمجتمع العالمي اليوم».


يركز هذا المؤتمر الدولي على العلوم في العصر الذهبي للحضارة الإسلامية وعلى إرث ابن الهيثم، أحد أبرز رواد علم البصريات الحديث. وقد تم تنظيم هذا المؤتمر في إطار السنة الدولية للضوء وتكنولوجيات الضوء (2015).

وسيشارك في المؤتمر باحثون وأكاديميون ومؤرخون وعلماء وصانعو قرار من مختلف أنحاء العالم، حيث سيجري البحث حول إرث ابن الهيثم، وتاريخ علم البصريات وإمكانات التجديد والابتكار في تكنولوجيات الضوء. والهدف هو التركيز على مساهمات العلماء العرب منذ القرون الوسطى في مجالات العلوم الحديثة، وكذلك لفت الأنظار نحو التحديات الجديدة في هذا المجال.

ويقام ضمن فعاليات المؤتمر معرض تحت عنوان «ابن الهيثم: مساهمات العصر الذهبي للإسلام في مجال العلوم»، وفيه عدد من نسخ المخطوطات العلمية العربية التي ترجع إلى العصور القديمة.

ولد أبو علي الحسن بن الهيثم في البصرة عام 965 في العصر الذهبي للعلوم الإسلامية ثم إنتقل إلى مصر والأندلس وكتب عشرات الكتب في الفلك والرياضيات والفيزياء والطب.

كما أثبت إبن الهيثم حقيقة أن الضوء يأتي من الأجسام إلى العين وليس العكس، كما كان سائدا مما ساهم في إختراع الكاميرا في العصور الحديثة. كما قام بتشريح العين تشريحا كاملا وبين وظيفة كل جزء فيها وشرح نظرية إنعكاس الضوء على المرايا الكروية والتي ما زالت تعرف باسم «مسألة إبن الهيثم». ويعتبر كتابه «المناظر» ذو المجلدات السبعة أعظم ما كتب في حينه في علم البصريات. وتوفي عام 1040 في القاهرة.