وقال سبيعي :“ليكون فرزي في النار بالنسبة لأولئك ويوضع اسمي على قائمة القتل، لقاء غنائي لوطني في مناسبات كثيرة ومنذ عقود بعيدة ودون توقف”. واعتبر الموقف مؤلما حد الحسرة، داعيا إلى الخلاص من كل براثن الحاضر المريب.
قال الممثل السوري رفيق سبيعي إن أكبر موقف سجله في حياته ويحز في نفسه هو ما جرى في الكبر عندما قام مراهقون بتسجيل اسمه في قائمة أسموها قائمة العار بسبب غنائه للوطن، ناكرا أن تكون جهات مثقفة تقف وراء تلك القوائم.
وقال سبيعي في تصريحات خاصة بالفن إن مواقف كثيرة تمر في حياة الإنسان وتكون مؤلمة، لكن هناك ما هو أكثر تأثيرا في النفس ويفوق بقية مواقف الحياة أثرا.
وقال: “يبقى أنني وعندما تجاوزت الثمانين من العمر، قام بعض مدعي الوطنية والديمقراطية وبعد أن نشبت أحداث البلد بفرز الناس والمثقفين والمبدعين، في زمر، وقالوا هذا في الجنة وذاك في النار”.
وتابع: “ليكون فرزي في النار بالنسبة لأولئك ويوضع اسمي على قائمة القتل، لقاء غنائي لوطني في مناسبات كثيرة ومنذ عقود بعيدة ودون توقف”. واعتبر الموقف مؤلما حد الحسرة، داعيا إلى الخلاص من كل براثن الحاضر المريب.
إلى ذلك أكد فنان الشعب انطلاقة مرحلة القراءات للموسم المقبل لأعمال منها البيئي الشامي ومنها الاجتماعي، متوقعا أن يدلي بما سيشارك فيه بدءا من الشهر المقبل.
ويعتبر رفيق سبيعي من أفضل ثلاث قامات فنية وفكرية في سورية وحصل على لقب فنان الشعب من الرئيس الراحل حافظ الأسد نظرا لرجولة مواقفه والأدوار التي أداها في الدراما والكوميديا السورية.