18-05-2024 10:48 PM بتوقيت القدس المحتلة

#انطوان_لحد خائن خدم الصهاينة ثلاثين عاماً ولم يكترثوا لوفاته

#انطوان_لحد خائن خدم الصهاينة ثلاثين عاماً ولم يكترثوا لوفاته

لم يصدر عن المسؤولين الصهاينة الرسميين أيّة ردّة فعل على وفاة عميد عملائهم أنطوان لحد، حتى أن الإعلام العبري لم يولِ أهمية لمن سخّر نفسه في سبيل دعم العدو على حساب وطنه.

لم يصدر عن المسؤولين الصهاينة الرسميين أيّة ردّة فعل على وفاة عميد عملائهم أنطوان لحد، حتى أن الإعلام العبري لم يولِ أهمية لمن سخّر نفسه في سبيل دعم العدو على حساب وطنه.

وبعد رصد اهتمامات الصحف الاسرائيلية ووسائل إعلام العدو، تبيّن أن انشغالات الصهاينة في مكان آخر، فاقتصرت التعليقات على نائب وزير ما يسمّى "التعاون الاقليمي" وعضو الكنيست أيوب قرا، الذي استغلّ حضوره لحفل التأبين الذي أقامه أصدقاء ومرؤوسو لحد وضبّاط جيشه في نهاريا، ليصوّب على خصوم حزبه (الليكود) السياسيين، قائلًا إن "ايهود باراك (رئيس وزراء العدو حين اندحر الجيش الاسرائيلي من جنوبي لبنان عام 2000) وغابي اشكنازي (قائد المنطقة الشمالية عام 2000) احتالا على أنطوان لحد وعلى "تل أبيب"، وسبّبا تعزيز قوة حزب الله، الأمر الذي ما كان ليحدث لو أنصت أحد لنا في حينه واجتمع مع اريئيل شارون قبل الانسحاب غير المدروس عام 2000"، على حدّ تعبيره. ولم يهتموا لوفاته.

وأضاف قرا الذي انتدبته الحكومة الصهيونية وحده لتمثيلها في حفل التأبين كونه وزيرًا عربيًا أن لحد "كان صديقًا مقرّبًا لي وأحببته كثيرًا، لكن حتى اليوم لم أعلم بعد لماذا وافق باراك على الانسحاب الأخرق. الضباط الكبار كانوا مستعدين للانسحاب بشرط أن تغطيهم "اسرائيل" مقابل حزب الله في المناطق المسيحية والدرزية، الأمر الذي لم يوافق عليه باراك ولذلك نحن لا زلنا ندفع الثمن حتى اليوم".

بدوره، قال القائد الأسبق للمنطقة الشمالية في الجيش الصهيوني اللواء احتياط يوسي بيلد الذي تربطه صداقة بلحد إن الأخير "كان وطنيًا لبنانيًا.. "اسرائيل" تدين له بدين أخلاقي بسبب مساهمته الطويلة في أمن مواطني جنوبي لبنان وسكان الحدود الشمالية"، وفق ادّعائه.

وتابع بيلد "ضمن إطار مهامي، عرفتُ الجنرال لحد على المستوى الشخصي.. لقد كان زعيمًا قائدًا وانسانًا.. على خلفية الاضطرابات في الشرق الاوسط من المهم أن نذكر من سعى من جيراننا الى الاستقرار، لضمان الامن وتحديد المصالح المشتركة"، حسب زعمه.