هبطت أسعار النفط الإثنين بفعل ضغوط بيانات صينية أضعف مما كان متوقعا لها على الأسواق مما عزز المخاوف من أن تراجع الطلب العالمي سيؤدي إلى زيادة الفائض من الخام.
هبطت أسعار النفط الإثنين بفعل ضغوط بيانات صينية أضعف مما كان متوقعا لها على الأسواق مما عزز المخاوف من أن تراجع الطلب العالمي سيؤدي إلى زيادة الفائض من الخام.
كما تنتظر الأسواق لمعرفة ما إذا كان البنك المركزي الأمريكي سيرفع أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ نحو عشر سنوات في وقت لاحق هذا الأسبوع. وإذا تم رفع أسعار الفائدة يتوقع المحللون هبوط أسعار النفط حيث ستقوض قوة الدولار الطلب من الدول المستوردة.
وهبطت أسعار النفط نحو 60 بالمئة منذ يونيو حزيران 2014 بسبب أكبر تخمة عالمية في المعروض في العصر الحديث والمخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد الصيني.
وخالف نمو الاستثمارات الصينية وإنتاج المصانع التوقعات في أغسطس آب. وعززت سلسلة حديثة من البيانات الضعيفة من ثاني أكبر اقتصاد في العالم فرص تراجع النمو الاقتصادي في الربع الثالث دون السبعة بالمئة للمرة الأولى منذ الأزمة المالية.
ونزل سعر خام برنت في العقود الآجلة لأجل شهر 50 سنتا إلى 47.64دولار للبرميل الساعة 1140 بتوقيت جرينتش.
وهبط سعر الخام الأمريكي في العقود الآجلة 19 سنتا إلى 44.44 دولار للبرميل.
وخفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك الإثنين توقعاتها لنمو الإنتاج من خارجها مصرة بذلك على رأيها بأن استراتيجيتها المتمثلة في السماح للأسعار بالهبوط ستحد من إنتاج الولايات المتحدة والمنافسين الآخرين.
وقالت وكالة الطاقة الدولية الأسبوع الماضي إن خفض الإنتاج سيؤدي إلى إعادة التوازن لسوق النفط بحلول العام القادم.