يتجه مجلس الامن الدولي الى فرض عقوبات على مسؤولين عسكريين اثنين في جنوب السودان في وقت شهد هذا البلد معارك جديدة رغم وقف اطلاق النار.
يتجه مجلس الامن الدولي الى فرض عقوبات على مسؤولين عسكريين اثنين في جنوب السودان في وقت شهد هذا البلد معارك جديدة رغم وقف اطلاق النار.
وقال دبلوماسيون ان العقوبات تشمل تجميد اصول ومنع من السفر بحق كل من بول مالونغ احد المسؤولين في الجيش السوداني الجنوبي والقيادي المتمرد جونسون اولوني، وستدخل حيز التنفيذ الثلاثاء اذا لم يعترض عليها احد الاعضاء الـ15 في المجلس.
وهذه العقوبات الجديدة المحددة الهدف كانت اقترحتها الولايات المتحدة في اول ايلول/سبتمبر في محاولة جديدة للضغط على الحكومة والمسلحين.
وبول مالونغ هو حاكم سابق لولاية بحر الغزال واكتسب خبرة عسكرية كبيرة في الحرب بين الخرطوم والمسلحين السودانيين الجنوبيين بين 1983 و2005. اما جونسون اولوني فهو قيادي متمرد يقود المعارك ضد القوات الحكومية في ولاية النيل الاعلى النفطية.
وكانت لجنة العقوبات في مجلس الامن قررت في تموز/يوليو فرض عقوبات على ستة قادة عسكريين في جنوب السودان هم ثلاثة من القوات الحكومية وثلاثة من المسلحين. واتهم الجيش السوداني الجنوبي الاثنين المسلحين بشن هجمات جديدة بالرغم من وقف اطلاق النار الذي يفترض ان يضع حدا لـ21 شهرا من الحرب الاهلية.