اتفق قادة القبارصة اليونانيين والاتراك الاثنين على "تكثيف الجهود" في عملية السلام بهدف اعادة توحيد الجزيرة المقسمة منذ اكثر من 40 عاما.

اتفق قادة القبارصة اليونانيين والاتراك الاثنين على "تكثيف الجهود" في عملية السلام بهدف اعادة توحيد الجزيرة المقسمة منذ اكثر من 40 عاما.

وقال المبعوث الخاص للامم المتحدة الى قبرص بارت اسبن ايدي، بعد اجتماع بين الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس والزعيم القبرصي التركي مصطفى اكنجي "يعتقد المسؤولان ان الاشهر المقبلة ستكون حاسمة".

واضاف في بيان ان الزعيمين اتفقا على "زيادة وتيرة اجتماعاتها في الاشهر المقبلة"، وعبرا عن "التزامهما العمل بدون كلل للتوصل إلى اتفاق شامل في اقرب وقت ممكن".

وستعقد الجولة المقبلة من الاجتماعات يومي 12 و30 تشرين الاول/اكتوبر، قبل زيادة عدد الجلسات وجها لوجه.

وبعد اربعة أشهر من استئناف المحادثات برعاية الامم المتحدة، اجرى اناستاسيادس واكينجي عملية مراجعة لمفاوضات السلام، ووفقا لايدي، "فقد رحبا بالتقدم الذي تم احرازه، مع اعترافهما بانه لا يزال يتعين عليهما القيام بالكثير". والغرض من المفاوضات التوصل إلى اتفاق سلام يؤدي الى قيام دولة فدرالية موحدة.

وتشكل سجلات الممتلكات المنهوبة وترسيم حدود المناطق النقطتين الاكثر حساسية في المحادثات. ويدرك الزعيمان ضرورة تقديم تنازلات كبيرة في هاتين المسالتين لاقناع القبارصة اليونانيين والاتراك، الذين سيحددون موقفهم بواسطة صناديق الاقتراع.

فالسماح بحد اقصى للقبارصة بالعودة الى منازلهم في اقرب وقت ممكن، ومنح تعويضات مالية لمن لا يستطيعون ذلك من شانهما ان يعززا احتمالات التوصل الى اتفاق.