اعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان الثلاثاء ان "التقدم الكبير جدا" الذي حققه تنظيم "داعش" في سوريا خلال الفترة الاخيرة هو الذي دفع فرنسا الى الموافقة على المشاركة في العمليات الجوية ضد التنظيم في سوريا.
اعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان الثلاثاء ان "التقدم الكبير جدا" الذي حققه تنظيم "داعش" في سوريا خلال الفترة الاخيرة هو الذي دفع فرنسا الى الموافقة على المشاركة في العمليات الجوية ضد التنظيم في سوريا.
وشرح الوزير الفرنسي امام الجمعية الوطنية ملابسات التدخل العسكري الفرنسي في سوريا شارحا "اسباب تغيير التقييم" الذي قامت به باريس بعد ان قررت القيام بطلعات جوية في سوريا تمهيدا للمشاركة في الضربات على مواقع التنظيم الإرهابي.
وكانت الضربات الجوية للطيران الفرنسي في اطار الائتلاف الدولي محصورة حتى الان بالعراق. وقال لودريان ان الذي املى على فرنسا تعديل موقفها هو "التقدم الكبير جدا لداعش في سوريا" خصوصا في المناطق الواقعة شمال حلب. واضاف "ان مدينة مارع الصغيرة شمال حلب تتعرض لهجوم قوي جدا وفي حال سقطت سيضمحل تماما ما يسمى الجيش السوري الحر او ما تبقى منه".
كما اعتبر الوزير الفرنسي ان "التصميم المعلن لداعش بقطع الطريق بين دمشق وحمص سيضع لبنان في وضع صعب للغاية" في حال تحقق. والسبب الثاني لتغيير الاستراتيجية الفرنسية والذي سبق وتكلم عنه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند يعود حسب لودريان الى "التهديدات للامن الوطني التي مصدرها سوريا". وشدد لودريان على ان الضربات الفرنسية على مواقع تنظيم "داعش" يجب الا تتيح "تقوية بشار الاسد".
