أعلنت وزارة الخارجية الروسية الثلاثاء أن تصعيد الوضع في القدس قد يفضي إلى تبديد فرص حل القضية الفسطينية.
أعلنت وزارة الخارجية الروسية الثلاثاء أن تصعيد الوضع في القدس قد يفضي إلى تبديد فرص حل القضية الفسطينية. وذكرت الوزارة في بيان أن موسكو تتابع بقلق الأحداث التي تشهدها القدس المحتلة التي تعتبر مدينة مقدسة بالنسبة للأديان. ودعا البيان "إلى التحلي بضبط النفس واتخاذ خطوات عاجلة لمنع الانزلاق المتواصل للوضع في القدس الشرقية إلى مسار المواجهة".
وحذرت الوزارة من أنه "في ضوء الوضع العصيب الذي تعيشه العلاقات الفلسطينية - الإسرائيلية، فإن أي خطوة غير متأنية من شأنها أن تقود إلى تبعات أكثر سلبية"، وأن تدهور الوضع في محيط الأماكن المقدسة "يهدد بتبديد فرص إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية على الأساس القانوني الدولي المعروف"، وتعقيد الأمور في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بأسرها.
وأعرب البيان عن اعتقاد موسكو بأن "جميع المسائل المتعلقة بالمقدسات في القدس يجب أن تحل في إطار حوار فلسطيني إسرائيلي بناء"، ومن هنا "فإن من الأهمية البالغة الحفاظ على الوضع القائم للأماكن المقدسة والامتناع عن أي أعمال إحادية الجانب من شأنها أن تؤجج المواجهة الدينية".