24-11-2024 03:23 AM بتوقيت القدس المحتلة

شركات كبرى تدعو أوباما ونظيره الصيني إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية

شركات كبرى تدعو أوباما ونظيره الصيني إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية

ناشد نحو مئة من رؤساء المجموعات الأميركية الكبرى، أمس، رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما ونظيره الصيني شي جينبينغ بناء علاقة اقتصادية «دائمة» أثناء لقائهما في واشنطن الأسبوع المقبل.

شركات كبرى تدعو أوباما ونظيره الصيني إلى تعزيز العلاقات الاقتصاديةناشد نحو مئة من رؤساء المجموعات الأميركية الكبرى، أمس، رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما ونظيره الصيني شي جينبينغ بناء علاقة اقتصادية «دائمة» أثناء لقائهما في واشنطن الأسبوع المقبل.

وكتب رؤساء مجالس إدارة 94 شركة بينهم مارك زوكربيرغ (فايسبوك)، وتيم كوك (آبل)، وقطب الأعمال وارن بوفيت، في رسالة مشتركة «لكونهما الاقتصادين الأولين في الكرة الأرضية، تحتاج الولايات المتحدة والصين إلى إقامة علاقة تجارية دائمة وإيجابية تكون نقطة ارتكاز أساسية للنمو الاقتصادي العالمي».

واعتبروا أن على الصين والولايات المتحدة أن تتفقا على نحو خاص في شأن معاهدة ثنائية للاستثمارات «العالية الجودة، يكون لها وقع مباشر وملموس على اقتصاد" البلدين. وسيوفر التوصل إلى اتفاق فرصاً أفضل لدخول أسواق البلدين، لكن المفاوضات اصطدمت حتى الآن بكثير من القيود التي تريد بكين وواشنطن الاحتفاظ بها في القطاع المصرفي أو الفضاء.

وأطلق رؤساء المجموعات الكبرى هذا النداء فيما تشهد الصين تباطؤاً في نموها الاقتصادي بدأ يشعر به العالم أجمع لتأثيره في المبادلات التجارية أو من خلال تغذيته لاضطراب الأسواق المالية والمواد الأولية. وسيلتقي الرئيسان الأميركي والصيني الأسبوع المقبل في اجتماع قمة تطغى عليه الخلافات حول الأمن المعلوماتي، والمطالب الصينية في شأن أراض، والسيطرة التي تمارسها بكين على أسعار الصرف.

وكان مسؤولون في إدارة الرئيس أوباما أكدوا بوضوح أن عقوبات اقتصادية من الممكن أن تفرض على شركات ورعايا صينيين لقيامهم بقرصنة مجموعات أميركية، وسرقة ملايين المعطيات الحساسة من موظفين حكوميين.

وأكد وزير الخزانة جاكوب لو علناً أن «الصين ستحمل مسؤولية أي عواقب اقتصادية وسياسية ناجمة عن سياستها النقدية بعد عمليات الخفض المتتالية لقيمة اليوان في آب (أغسطس) الماضي».

لكن نقاط الخلاف الكبرى تتعلق بالمجال العسكري حول محاولات بكين المطالبة بسيادتها على أراض متنازع عليها في بحر الصين الشرقي والجنوبي.